الأردن يشارك بمؤتمر لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف في تركيا

mainThumb
الأردن يشارك بمؤتمر لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف في تركيا

08-10-2025 12:59 PM

printIcon

أخبار اليوم - شارك وفد من مجلس الأعيان، برئاسة العين حسين الحواتمة، وعضوية العين ممدوح نباص، في المؤتمر البرلماني العالمي لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف.

ونظم المؤتمر الذي استضافته مدينة اسطنبول الواقعة شمال غرب تركيا خلال الفترة من 7- 8 تشرين الأول الحالي، اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتطرف.

ويهدف المؤتمر، الذي شارك فيه وفود برلمانية من أكثر من 20 دولة، إلى تعزيز التعاون الدولي والإقليمي، عبر وضع تشريعات شاملة ومتسقة لمواجهة الإرهاب، وتفعيل دور البرلمانات في مواجهة الإرهاب والتطرف.

وألقى العين الحواتمة كلمة في اليوم الأول بالمؤتمر قال فيها إن " تطور وسائل الاتصال والتطور التكنولوجي يجعل من الإرهاب خطرا سريع الانتشار سواء من خلال القتل أو نشر التطرف والعنصرية والتمييز، فكل الوسائل والأساليب متوفرة بأقل التكاليف والحصول عليها أصبح أكثر سهولة".

ودعا إلى وضع استراتيجية متكاملة لمكافحة التطرف والإرهاب ليتم استخدام كل أشكال القوة الصلبة والناعمة بشكل متكامل لتكون بداية لجهد دولي متكامل وفعال، واستراتيجية أخرى للبدء بحل النزاعات والصراعات التي لها تداعيات تؤثر على الأمن والسلم العالميين.

وأكد أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤمن بلغة الحوار وأهمية الأمن والاستقرار العالميين، مبينا أن "الأردن تعرض لعمليات إرهابية أزهقت العديد من الأرواح والممتلكات".

ولفت إلى أنه لا يمكن لدولة بمفردها التعامل مع خطر الإرهاب مهما كانت قدراتها، ولا بد من تكاتف الجهود الدولية في كل المجالات لمكافحته، كما أنه لابد من دعم الدول المتضررة والدول الأقل قدرات للتغلب على الإرهاب.

بدوره، ألقى العين نباص كلمة في اليوم الثاني للمؤتمر، اعتبر فيها أن المؤتمر يمثل "فرصة ذهبية، لما يتيح من إحاطة معرفية شاملة بآفة الإرهاب وما يتصل بها من تحديات وإشكاليات".

وأكد أن تعزيز دور الهيئات التشريعية في مكافحة الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف يمثل خطوة جوهرية نحو ترسيخ ثقافة السلام، وتوطيد ركائز الأمن والاستقرار في دولنا ومجتمعاتنا.

ودعا إلى تأسيس رؤية برلمانية عالمية، قادرة على تحقيق إحاطة معرفية شاملة بظاهرتي الإرهاب والتطرف، بما يسهم في درء شرورهما وصون طموحاتنا الوطنية والإقليمية والدولية.

ونوه إلى أن قضية الإرهاب والفكر المتطرف خلقت في العديد من المناطق؛ لاسيما لدى بؤر التوتر، بيئة مليئة بالكره والتعصب وأسهمت في تهجير الناس وتدمير مقدرات الأمة بصورة تجاوزت كل الحدود.

وأعرب عن أمله بأن تسهم مناقشات المؤتمر في إرساء مسارات برلمانية قادرة على تحقيق الحماية الوقائية والاستباقية من خطر الإرهاب وكبح جماح الإرهابيين وأفكارهم الظلامية.