طريق البترول في إربد .. "شبح الموت" الذي ينتظر الإصلاح

mainThumb
طريق البترول في إربد... "شبح الموت" الذي ينتظر الإصلاح

10-10-2025 05:28 PM

printIcon


إربد – أخبار اليوم - منذ أكثر من 25 عامًا، يسلك الأهالي ما يُعرف بـ"طريق البترول"، الذي بات في نظر سكان المنطقة شريانًا رئيسيًا يربط شرق إربد بغربها، وصولًا إلى الألوية الغربية والشريط الغوري، لكنه تحول مع مرور الوقت إلى طريق محفوف بالمخاطر يُطلق عليه الأهالي اسم "شبح الموت".

هذا الطريق، الذي سُمّي نسبة إلى خط أنبوب النفط القديم، يُعد المسار الأهم للمناطق الغربية في المحافظة، إذ يربط أجزاء واسعة من قصبة إربد مرورًا بكفريوبا وكفر أسد، وصولًا إلى لواء الطيبة ولواء الكورة الذي يضم 18 بلدة، إضافة إلى لواء الأغوار الشمالية. ويستخدمه كذلك القادمون من المحافظات المجاورة لتجنب الازدحامات داخل مدينة إربد.

ورغم الأهمية الحيوية للطريق وكثافة الحركة عليه، ما يزال على حاله منذ عقود دون توسعة أو صيانة جذرية، ما يجعله أحد أخطر الطرق في المحافظة. ويتساءل المواطنون إن كان من بين أصحاب القرار من يسلك هذا الطريق يوميًا ليشهد معاناتهم أو ينقل واقعهم، خصوصًا أن المنطقة تضم مؤسسات عسكرية ومدنية تعتمد عليه في تنقلاتها.

ويطالب الأهالي الجهات المعنية بإعادة النظر في وضع الطريق، والعمل على إصلاحه وتوسعته بما يتناسب مع حجم الاستخدام والكثافة المرورية التي يشهدها على مدار اليوم، حفاظًا على أرواح المواطنين وسلامة المركبات.

واختتم الأهالي مناشدتهم بالدعاء بالشفاء للمصابين في الحادث الأخير الذي أعاد فتح الجدل حول الطريق، سائلين الله العفو والعافية للجميع.