"أمك اختارت الموقع" .. رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال صحافي

mainThumb
"أمك اختارت الموقع"... رد صادم من متحدثة البيت الأبيض على سؤال صحافي

18-10-2025 01:26 PM

printIcon

أخبار اليوم - أثار عدد من كبار المسؤولين في البيت الأبيض جدلاً واسعاً بعد أن قدّموا إجابات اعتُبرت غير لائقة لوسيلة إعلامية أميركية، عندما طُرح عليهم سؤال حول اختيار موقع الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكان ترمب قد أعلن، يوم الخميس، عزمه لقاء بوتين قريباً في العاصمة المجرية بودابست، بهدف مناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقد أثار اختيار هذا الموقع تساؤلات وانتقادات، نظراً لكون بوتين مطلوباً لدى المحكمة الجنائية الدولية، بينما أشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن المجر تبدو غير متعاونة مع أمر التوقيف، بل وتتحرك للانسحاب من المحكمة الدولية.

وعندما توجه مراسل موقع «هاف بوست» بسؤال حول من اختار موقع اللقاء، أجابت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، بقولها: «أمك هي من اختارته». كما كرر مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، الرد ذاته: «أمك»، وفقاً لما نقله الموقع.

وعند سؤالها لاحقاً عمّا إذا كانت ترى ردها مضحكاً، أجابت ليفيت: «المضحك فعلاً أنك تعتقد أنك صحافي. أنت مجرد ناشط يساري متطرف لا أحد يأخذك على محمل الجد، حتى زملاؤك في الإعلام، لكنهم لا يقولون ذلك في وجهك. توقف عن إرسال أسئلتك المزيفة والمنحازة والمليئة بالهراء».

وفي تصريح لموقع «إندبندنت»، دافع المتحدث باسم البيت الأبيض، تايلور روجرز، عن الردود، معتبراً أنها كانت «أكثر من مناسبة»، قائلاً: «الشخص الذي تلقى هذه الرسائل ليس صحافياً حقيقياً، بل هو ناشط ديمقراطي. لذلك كان الرد الذي حصل عليه مناسباً تماماً». وأضاف: «فريق الإعلام في البيت الأبيض يتعامل يومياً مع مئات الطلبات الجادة من صحافيين حقيقيين، وليس لدينا وقت نضيعه مع أشخاص حزبيين متخفّين».

من جانبه، أعاد تشيونغ نشر تغريدة حول هذه الحادثة مساء الجمعة، من دون أي تعليق إضافي.

وكانت ليفيت قد أثارت المزيد من الجدل خلال ظهورها على قناة «فوكس نيوز»، الخميس، حيث وصفت القاعدة الرئيسة لـ«الحزب الديمقراطي» بأنها تتكوّن من «إرهابيي (حماس)، ومهاجرين غير شرعيين، ومجرمين عنيفين».

وأضافت: «الديمقراطيون لا يدافعون عن شيء سوى إرضاء قاعدتهم اليسارية المتطرفة، والتي، كما قلت، تشمل معادين للسامية، وإرهابيي (حماس)، ومهاجرين غير شرعيين، ومجرمين عنيفين يريدون إطلاق سراحهم ليجوبوا شوارع أميركا».

ولا تزال التوترات تتصاعد بين البيت الأبيض ووسائل الإعلام، في وقت تزداد فيه حدة الخطاب السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.