مطالب بإحياء الحرف التراثية في عجلون وصون الموروث الشعبي

mainThumb

25-10-2025 11:24 AM

printIcon

أخبار اليوم - طالب مهتمون بالتراث الشعبي في محافظة عجلون بضرورة إحياء الحرف والصناعات التقليدية كصناعة المهباش والمطرزات الريفية، لما تحمله من رمزية وطنية وجمالية تعكس هوية المجتمع الأردني الأصيل.


وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، إن الموروث الشعبي الثقافي والحرف التقليدية تعتبر ذات قيمة نوعية في حياتنا، مشيرا إلى أن الحفاظ عليها يعد واجبا ومسؤولية مجتمعية في ظل التغيرات العالمية والنشاط الصناعي المتنامي يوما بعد يوم.


وأشار إلى أننا جميعا شركاء في إحياء الصناعات التقليدية الشعبية نظرا لما تشكله في الذاكرة من أثر إيجابي يجب أن تطلع عليه الأجيال كموروث نستلهم منه عبق الماضي ورائحة التاريخ، كما أنها تعد وسيلة عمل ومصدر رزق للشباب ما يستدعي الاهتمام بها وتنفيذ دورات متخصصة للراغبين بتعلمها.


وبينت صاحبة "بيت جدي للتراث الشعبي" خولة الزغول، أن المطرزات الريفية تشكل إرثا نسائيا متجذرا يعكس إبداع المرأة الأردنية عبر الأجيال، داعية إلى إنشاء معارض ومهرجانات دائمة لعرض هذه المنتجات وتمكين النساء العاملات في هذا المجال من تطوير مهاراتهن وتحسين دخلهن.


وأكد صاحب بيت المهباش الأردني سامر فريحات، أهمية دعم الحرفيين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم التراثية، مشيرا إلى أن صناعة المهباش تمثل رمزا للضيافة والقيمة الاجتماعية في الريف الأردني وتتطلب جهودا للحفاظ عليها من الاندثار.


وقال مؤسس متحف راسون للتراث الشعبي محمد الشرع، إن المحافظة على الحرف اليدوية مسؤولية جماعية خصوصا في ظل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية المتسارعة، مشيرا إلى أهمية إدماج التراث المادي واللامادي في الأنشطة الثقافية والتعليمية لتعزيز الوعي بأهمية الموروث الشعبي.