أخبار اليوم – سارة الرفاعي
قال الناشط الشبابي محمد الشعراء في تصريح له إن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنون
مع بداية فصل
الشتاء تتطلب تكاتفًا واسعًا من مؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمبادرات التطوعية، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة قد تكون الأبرد كما يتوقع كثيرون، ما يستدعي التحرك سريعًا لمساندة الأسر المحتاجة
داخل الأردن.
وأكد الشعراء أن
دعم الفلسطينيين في
غزة واجب
لا يختلف عليه اثنان، وخاصة في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها، داعيًا الله أن يكتب الأجر لكل من ساهم ووقف وساند. لكنه أوضح في الوقت نفسه أن هناك عائلات
داخل الأردن تعيش أوضاعًا
لا تقل ألمًا، وهناك من
لا يمتلك وسائل تدفئة أو فرشًا أو أغطية، بل إن بعض البيوت تخلو من السجاد والضروريات الأساسية.
وأضاف الشعراء أن فرقًا تطوعية رصدت حالات عديدة في محافظات الجنوب وبعض المناطق الفقيرة في العاصمة عمّان، حيث يواجه الأطفال والطلاب صعوبة في تأمين ملابس شتوية مناسبة أو أحذية أو معاطف مدرسية، وهو ما يستدعي مبادرات مستمرة وليست موسمية.
وختم الشعراء تصريحه بالتأكيد على أن التكافل الداخلي مسؤولية وطنية، قائلًا إن
دعم غزة لا يتعارض
مع دعم الأردنيين المحتاجين، داعيًا إلى تعزيز المبادرات الشبابية والإنسانية خلال هذا
الشتاء تحت شعار: "الخير يتسع للجميع".