أخبار اليوم- في كل يومٍ تمرّ فيه المملكة الأردنية الهاشمية، يقف خلف استقرارها وأمنها منظومة متكاملة من الرجال والنساء في المخابرات العامة والأجهزة الأمنية، يعملون بصمتٍ واحترافية، بعيدًا عن الأضواء، لكن حضورهم محسوس في كل زاوية من الوطن، كحِمى صامت يحفظ الأردن وشعبه من كل خطرٍ داهم أو تهديدٍ محتمل.
لقد رسّخت هذه المؤسسات مكانتها بفضل انضباطها العالي، وقدرتها على الرصد المبكر والتحليل الدقيق لكل ما يهدد أمن الوطن، لتكون بذلك صمام أمان لا يتزعزع. إن كفاءتها واحترافيتها ليست مجرد كلمات، بل واقع ملموس تعيشه كل أسرة أردنية، ويستند إليه كل مواطن مطمئن في ربوع وطنه.
وهذه الجهود المباركة لم تكن لتتحقق لولا روح الالتزام العميق، والشعور الوطني الراسخ، واليقظة الدائمة التي يتحلى بها رجال ونساء الأمن، الذين جعلوا حماية الأردن رسالة مقدسة لا تعرف التراجع، وسلوكًا يوميًا يكرّس مفهوم الولاء للوطن.
وفي ظل هذه المنظومة الوطنية المتينة، تزداد ثقة المواطن، وتترسخ حالة الأمن والاستقرار، لتظل المملكة منيعة أمام كل تقلبات الواقع الإقليمي، حافظةً هويتها وكرامتها، ومستقرة في ظل قيادة هاشمية حكيمة لا تألو جهدًا في صون مقدرات الوطن.
حمى الله الأردن في ظل جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد الأمير الحسين