أخبار اليوم - استخدم المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، هاري كين نجم بايرن ميونخ وإيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، لتوضيح كيف أن تراجع مستواه في الآونة الأخيرة قوبل بتغطية إعلامية تختلف تمامًا عن أي فترة صعبة مر بها قائد إنجلترا أو نجم السيتيزينز.
ووفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، شن صلاح هجومًا لاذعًا على المدرب آرني سلوت وإدارة ليفربول بعد أن تم استبعاده من التشكيلة الأساسية للمرة الثالثة على التوالي لأول مرة في مسيرته مع الريدز، ما فتح الباب أمام احتمال رحيله عن آنفيلد في أقرب وقت.
وأشار صلاح، البالغ 33 عامًا، إلى أنه شعر بأنه تم استخدمه ككبش فداء من قبل ليفربول، مؤكدًا أنه لم يعد لديه أي علاقة مع سلوت، وأنه أصبح ضحية النتائج السيئة التي يعاني منها الفريق، والتي شهدت فوزهم بـ4 مباريات فقط من آخر 15 مواجهة، وخسارتهم 9 مباريات.
كما انتقد النجم المصري الطريقة التي تم تصويره بها في وسائل الإعلام خلال فترة جفافه التهديفي، حيث سجل 5 أهداف فقط هذا الموسم بعد موسم قياسي عام 2024/25.
وقال صلاح، بعد التعادل 3-3 مع ليدز: "لقد كنت في هذا النادي، وأسجل أكثر من أي لاعب في جيلي منذ قدومي إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. لا أعتقد أن هناك من سجل أهدافًا أو صنع أهدافًا أكثر مني في البريميرليج".
وأضاف: "لو كنت في مكان آخر، كان الجميع سيذهبون إلى وسائل الإعلام ويدافعون عن اللاعبين، أنا الوحيد في هذا الوضع".
وتابع: "هل يمكنني أن أعطي مثالًا؟ يبدو سخيفًا، لكني آسف، أتذكر منذ فترة، هاري كين لم يسجل لمدة 10 مباريات، وكان الجميع في الإعلام يقولون: (أوه، هاري سيسجل بالتأكيد)، أما عني، فالجميع يقولون: (يجب أن يكون على مقاعد البدلاء)، أنا آسف يا هاري!".
إنجازات طي النسيان
وكان صلاح قد عادل رقمًا قياسيًا في البريميرليج الموسم الماضي بمساهمته في 47 هدفًا، بتسجيل 29 هدفًا وصناعة 18، لكنه فقد مكانه الأساسي في نوفمبر/ تشرين الثاني خلال سلسلة خسائر الفريق في 6 مباريات من أصل 7 في الدوري.
ولم يُستبعد صلاح من التشكيلة لمباراتين متتاليتين من قبل، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في آخر 3 مباريات، وكان احتياطيًا غير مستخدم في اثنتين منها، بما في ذلك مواجهة الأحد على ملعب إيلاند رود.
ويشعر صلاح أن إنجازاته في الموسم الماضي قد تم نسيانها خلال تراجع مستوى ليفربول، وهو غاضب من أنه مضطر لمواجهة السرد الإعلامي الذي أصبح ضده.
وأكمل: "مع الاحترام، أنا أحب الجميع، أحب هالاند، وسأتحدث عنه، أنا الهداف الحالي للدوري الإنجليزي إذا تم احتساب الأرقام منذ الموسم الماضي، إنه لم يصل إلى رقمي بعد، نأمل أن يفوز بذلك (لقب الهداف)، وهذا جيد بالنسبة له، أنا أحبه وهو يعرف ذلك".
وأتم: "أنا الهداف، أفضل لاعب، فزت بالدوري بأسلوب مميز، لكن أنا من يجب أن يدافع عن نفسه أمام الإعلام والجماهير".