(أخبار اليوم)
قال المعلق الرياضي والإعلامي المعروف عثمان القريني إن خسارة ريال مدريد أمام سيلتا فيغو لم تكن مجرد نتيجة عابرة، بل “ضربة فنية قاضية” جعلت الفريق يفقد تركيزه تمامًا أمام منافسه الذي لعب بأسلوب أشبه بـ“التيكي تاكا”.
وأوضح القريني أن ريال مدريد كان أكثر استحواذًا وسيطرة ووصولًا لمنطقة الجزاء، لكنه افتقر للفرص الخطيرة الفعلية، قبل أن يتلقى هدفًا بطريقة وصفها بأسلوب “البلياردو”، أعقبتها حالة طرد للمدافع فران غارسيا، ما تسبب في انفلات أعصاب لاعبي الفريق وفقدان التنظيم داخل الملعب.
وأضاف أن طردَين لاحقين، أحدهما لأحد لاعبي الدكة، زادا من حالة الفوضى داخل ريال مدريد، بينما استغل سيلتا فيغو الانهيار الذهني للفريق الملكي ليسجل الهدف الثاني بطريقة جماعية أربكت الدفاع ووضعت الحارس كورتوا في وضع “التنويم”، كما وصفه، لتنتهي المباراة بما اعتبره “كارثة رياضية” على ريال مدريد ومنحت برشلونة فرصة توسيع الفارق إلى أربع نقاط في الصدارة.
وختم القريني بدعوة الجمهور للتفاعل حول تقييم الحكم ودوره في مجريات اللقاء، وما إذا كان التحكيم جزءًا من أسباب الهزيمة أم أن الخلل داخلي في ريال مدريد نفسه.