تراجع الإقبال على الصيانة الشتوية للسيارات 60%

mainThumb

29-01-2023 09:49 AM

printIcon

أكد نقيب أصحاب المهن الميكانيكية جميل أبو رحمة أن القطاع شهد تراجعا بنسبة 60% منذ بدء الحملة الشتوية لصيانة السيارات التي انطلقت تزامنا مع بدء الموسم الشتوي تشرين الأول الماضي.


وأشار في تصريح لـ أخبار اليوم أن القطاع عانى ركودا منذ بدء جائحة كورونا وهو مستمر إلى الآن في ظل تحديات والتزامات مالية أثقلت عاتق العاملين في القطاع.


وأكد أن القطاع خدمي ويعتمد على العمل يوما بيوم وهو يعاني في ظل عزوف كبير من قبل المواطنين.


وأرجع أبو رحمة ضعف الإقبال إلى تركيز الفئات محدودة الدخل والمتوسطة إنفاقها نحو الغذاء والتعليم اللذين يستأثران بالنسبة الأكبر من معدل الإنفاق حتى في الظروف العادية لدى معظم الأسر الاردنية.


وهو لا ينكر أن جائحة كورونا ساهمت بتغيير السلم الاستهلاكي رافقت تراجع المداخيل تسببت في إرباك الأسواق التجارية وانعكس على حركة قطاع صيانة المركبات.


ولفت أبو رحمة انه لم يحدِث تحسنا على الحركة التجارية وعلى قطاع صيانة المركبات وأن العديد من المواطنين باتوا يؤجلون أعمال الصيانة ما أمكن لضعف القدرة المالية لهم.


وأكد أبو رحمة استقرار أسعار قطع غيار السيارات ولوازمها.


وطالب الجهات المعنية بضرورة أعادة النظر بقانون المالكين والمستأجرين حيث بات مصير بعض القطاعات معلقا بتعديله وفرض صيغة توافقية ما تصون مصالح الطرفين.


وباشرت مديرية الأمن العام منذ تشرين الأول الماضي، بتنفيذ الحملة المرورية الشتوية للتحقق من صلاحية المركبات للسير الآمن في فصل الشتاء.


وتأتي هذه الحملة امتدادا لحملة للحد من حوادث السير، والهادفة للحفاظ على أرواح المواطنين ومستخدمي الطريق وتوفير بيئة مرورية آمنة.


وشملت الحملة، التي تنفذها الإدارات المرورية (السير، الترخيص، الدوريات الخارجية) على تدقيق جاهزية للمركبات، والتحقق من صلاحيتها الفنية للسير على الطرقات في فصل الشتاء، وقدرتها على التعامل مع الظروف الجوية مثل تساقط الأمطار والثلوج والانجماد.


ويشمل قطاع المهن الميكانيكة نحو 175 ألف منشأة ويعمل بها نحو 250 ألف عامل.


ويضم القطاع 18 مهنة مرتبطة بخدمة السيارات، من غسيل السيارات خدمة غيار الزيت والتصليح والكهرباء وزينة السيارات إلى الدهان والتكييف والبناشر.