أخبار اليوم - صفوت الحنيني - عقد مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين اجتماعه الأول يوم السبت الماضي، حيث أكد المجتمعون أن العمل النقابي ليس وجاهة ولا منصباً، بل هو مسؤولية وطنية ومهنية وأخلاقية، تستدعي الدفاع عن كرامة الصحفي وحماية حرية الكلمة، بما يعزز مكانة النقابة ويرتقي بأدائها.
وصرّح الناطق الإعلامي باسم النقابة، الصحفي راشد العساف، أنه تم التوافق بروح الفريق الواحد، وبموجب مبدأ الشفافية، على توزيع المناصب الداخلية، حيث تم تسمية العساف ناطقاً إعلامياً، وسام الحربي أميناً للسر، ومحمد الزيود أميناً للصندوق. كما تم تعيين راشد الرواجدة منسقاً للجان النقابة، وعلي فريحات منسقاً للفروع.
وفي السياق ذاته، جرى تسمية الزميل رشدي القرالة عضواً في مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، والزميلة ختام الشوبكي عضواً في لجنة الشكاوى والإعلام المرئي والمسموع في هيئة الإعلام.
وأكد المجلس في قراراته على إعادة إصدار التقرير السنوي حول واقع الحريات الإعلامية في الأردن، التزاماً بنهج الشفافية، كما أعلن عن فتح باب التقدم لجائزة الحسين للإبداع الصحفي لعام 2025، عن الأعمال المنشورة أو المذاعة خلال عام 2024.
ودعا المجلس أعضاء الهيئة العامة للانضمام إلى اللجان المساندة، والتي تشمل اللجان النقابية والاجتماعية، ولجنة الحريات، ولجنة فلسطين ومقاومة التطبيع، ولجنة المرأة والشباب، وذلك بهدف تعزيز دور النقابة في القضايا الوطنية والمهنية.
وفي جلسة خاصة عُقدت يوم الإثنين، قرر المجلس بدء مفاوضات مع شركة التأمين الصحي السابقة "مدنت" لتسوية جميع الالتزامات المالية وإنهاء الملف وفق أطر قانونية ومالية واضحة. كما تم إنشاء وحدة متخصصة للتأمين الصحي لتطوير الخدمات المقدمة للزميلات والزملاء الصحفيين، بما يتماشى مع تطلعات الهيئة العامة.
وانتخب المجلس لجنة للتأمين الصحي برئاسة الزميل رياض منصور وعضوية الزميلة جهان الكباريتي والزملاء عامر التعمري، عبد الرحمن حمدان، وعيسى شكفة، لتتولى الإشراف الكامل على ملف التأمين الصحي وتعزيز العمل المؤسسي في هذا الجانب.