أخبار اليوم - ساره الرفاعي - في كل عام، يعيش طلاب الثانوية العامة في الأردن تجربة التوجيهي، التي تتجاوز كونها مجرد اختبارات دراسية، لتصبح مرحلة مليئة بالتحديات النفسية والعاطفية.
وأشارت المهندسة سميرة زياد الدويك إلى أن التوجيهي ليس فقط امتحانًا، بل هو مزيج من المشاعر المتداخلة، حيث يشعر الطالب أحيانًا بأن الوقت يمر ببطء، وأحيانًا أخرى بأن الأيام تتسارع.
وأكدت الدويك أن هذه المرحلة تكشف الكثير عن النفس والعلاقات، حيث يتعرف الطالب على من يدعمه ومن يبتعد، ويختبر قدرته على الصبر والمثابرة.
ونصحت الدويك الطلاب بعدم الاستسلام للقلق، والاعتراف بمشاعرهم، والبحث عن الدعم عند الحاجة. كما تشدد على أهمية تنظيم الوقت، والحفاظ على التوازن بين الدراسة والراحة، وتجنب المقارنات مع الآخرين. 
وختمت الدويك بالقول: “التوجيهي مرحلة وستمر، وسيأتي اليوم الذي تحتفل فيه بنجاحك، وتدرك أن كل تعبك لم يذهب سدى”