أخبار اليوم - شارك الدكتور فؤاد الخصاونة، نائب عميد كلية الفنون والتصميم في الجامعة الأردنية، ممثلا عن الأردن في فعاليات "سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت 2025"، الذي أقيم في الجزائر العاصمة خلال الفترة من 28 أبريل حتى 8 مايو 2025، بمشاركة نخبة من النحاتين من 18 دولة.
قدم الدكتور الخصاونة عملاً نحتيًا مميزًا بعنوان "ذاكرة الحجر"، مستلهمًا من تضحيات شهداء الثورة الجزائرية، حيث استخدم الرخام الجزائري عالي الجودة، مما أضفى على العمل طابعًا فنيًا يعكس عمق التاريخ والنضال.
تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور البارز للدكتور الخصاونة في تعزيز التبادل الثقافي والفني بين الأردن والدول العربية، حيث سبق له أن شارك في العديد من ملتقيات النحت على المستويين العربي والعالمي.
أشاد المنظمون بمشاركة الدكتور الخصاونة، معتبرين إياها إضافة قيمة للسمبوزيوم، الذي يهدف إلى تعزيز الحوار الفني بين الشعوب وتخليد الذاكرة التاريخية من خلال الفن.
وفي ختام فعاليات "سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت، والتي أقيمت تحت رعاية وزير الثقافة والفنون الجزائري ألقى الدكتور فؤاد الخصاونة كلمة باسم الفنانين المشاركين عبّر فيها عن تقديره العميق لاستضافة الجزائر لهذا الحدث الفني البارز، مشيدًا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة والفنون الجزائرية في دعم الفن والفنانين وخلق فضاءات للتعبير والتبادل الثقافي.
وأكد الدكتور الخصاونة في كلمته أن اختيار "الذاكرة" كشعار للملتقى كان ذا دلالة عميقة، حيث أتاح للفنانين المشاركين فرصة لاستحضار التاريخ وتجسيده من خلال أعمالهم النحتية. وأشار إلى أن الذاكرة ليست مجرد استرجاع للماضي، بل هي فعل مقاومة وبحث عن الهوية وتوثيق لما مضى كي لا يُنسى.
كما عبّر عن اعتزازه بالمشاركة في هذا الحدث الدولي، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تعزيز الحوار الفني بين الشعوب وتخليد الذاكرة التاريخية من خلال الفن.
وفي ختام كلمته، شكر الدكتور الخصاونة جميع القائمين على تنظيم السمبوزيوم، معربًا عن أمله في أن تبقى هذه التجربة حاضرة في ذاكرة المشاركين، وأن تترك أعمالهم صدى دائمًا في ذاكرة الوطن.
يُذكر أن "سمبوزيوم الجزائر الدولي للنحت" يُعد من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يجمع فنانين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الخبرات وعرض أعمالهم الفنية التي تعبر عن قضايا إنسانية وتاريخية.