الشباب والتأثير: كيف نحول الطاقات إلى إنجازات؟

mainThumb
الشباب والتأثير: كيف نحول الطاقات إلى إنجازات؟

29-05-2025 09:55 AM

printIcon

أخبار اليوم- ساره الرفاعي - دعت الناشطة الشبابية سميرة الدويك الشباب الأردني إلى استثمار طاقاتهم الكامنة وتوجيهها نحو الأنشطة الطلابية والمبادرات الجامعية، مؤكدة أن هذه المشاركات تمثل بوابة حقيقية لاكتشاف الذات وتنمية المهارات واغتنام الفرص.

وفي تصريح صحفي، أشارت الدويك إلى أن العديد من الشباب يمتلكون طاقات كبيرة ورغبة في إحداث فرق، لكنهم غالبًا ما يفتقرون إلى التوجيه الصحيح. "كثير منا يقول: نفسي أعمل شي مفيد، حاسس إني قادرة أقدم بس مش عارف كيف"، تقول الدويك، مضيفة أن "هنا يأتي دور الأنشطة الطلابية والمبادرات الجامعية".

وأكدت الدويك أن الانخراط في هذه الأنشطة لا يتطلب أن يكون الطالب "عبقريًا أو قائدًا من أول يوم"، بل يكفي "تجارب صغيرة" مثل الانضمام إلى نادٍ، المساعدة في تنظيم فعالية، أو حضور ورشة عمل. وتشدد على أن "كل تجربة صغيرة تفتح لك بابًا أكبر، وتكشف لك أشياء عن نفسك ما كنت تعرفها".

واستشهدت الدويك بالواقع الجامعي، حيث لاحظت أن "الطلاب الذين شاركوا في الأنشطة وانخرطوا فيها لقوا فرقًا بحياتهم". وتابعت موضحة أن هؤلاء الطلاب "صار عندهم وعي أكثر، وعلاقات أوسع، وثقة أعلى، وحتى فرص أفضل بعد التخرج"، عازية ذلك إلى "استثمارهم وقتهم وطاقاتهم بشيء فعلي، بشيء يصنع فرقًا".

وفي ختام تصريحها، وجهت الدويك رسالة تحفيزية للشباب، قائلة: "الموضوع ليس أنك لازم تغير العالم من أول خطوة، بس لازم تاخذ خطوة عشان تبدأ التغيير. الفرص حوالينا بس بدها حدا يتحرك".