أخبار اليوم - ساره الرفاعي - أكدت النائب نور أبو غوش أن المجلس النيابي الحالي يتميز بوجود أكبر عدد من البرلمانيين الشباب، وهو ما جاء انسجامًا مع مخرجات عمل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي عكست رؤية ملكية سامية نحو تمكين الشباب في الأحزاب والعمل السياسي وفي البرلمان.
وأشارت النائب أبو غوش إلى أن هذه الزيادة في التمثيل الشبابي داخل القبة البرلمانية، على الرغم من أن نتاج أثرها الكامل قد لا يظهر من الدورة الأولى أو الثانية، إلا أنها تُعد "بابًا حقيقيًا لإدماج الشباب وصناعة القيادات السياسية الشابة". وأضافت أن هذا الأمر يفتح المجال واسعًا أمام عكس قضايا الشباب وإيصال صوتهم بفعالية.
وفي ظل التسارع التقني والرياضي الذي يشهده العالم اليوم، شددت النائب أبو غوش على ضرورة أن يساهم الشباب في ضمان مراعاة التشريعات والقوانين لهذه المجالات وهذه التغيرات، ومواكبة كل مستجد. وقالت: "أينما وُجد الشباب، اقتنعنا بوجود الطاقة والأثر والتغيير".
ولفتت النائب إلى أن دخول الشباب إلى عالم الأحزاب والعمل السياسي الحقيقي يجعل هذه الأحزاب وهذا العالم السياسي "أكثر قربًا من الشارع الحقيقي"، معربة عن أملها في أن يكون هذا التغيير بداية لمستقبل أفضل وتأثير إيجابي في المجلس النيابي والقادم من الأيام.