أخبار اليوم - كد الإعلامي الرياضي عثمان القريني أن الخسارة التحضيرية التي تلقاها منتخب النشامى أمام شقيقه المنتخب السعودي بهدفين دون رد في الدقائق الأخيرة من اللقاء، لا تُقلل من أهمية المباراة، بل تُعد محطة فنية غنية بالمكاسب والتجارب.
وقال القريني: "لا يوجد احتكاك دولي، خاصة في المباريات التحضيرية، إلا ويعود بالنفع على الفريق، بغض النظر عن النتيجة. الأهم أننا خرجنا بفوائد عديدة وملموسة."
وأضاف أن الجهاز الفني نجح في إشراك أكبر عدد من اللاعبين، خاصة في الشوط الثاني، مما أتاح فرصة لقياس الجاهزية البدنية والتكتيكية للسواد الأعظم من التشكيلة، مشيرًا إلى أن عدم تعرض أي لاعب للإصابة أمر إيجابي ومبشّر.
وتابع: "رصدنا بعض التراجع الذهني في الدقائق الأخيرة، الأمر الذي استغله المنتخب السعودي ليسجل هدفين. هذه الجزئية تستحق التوقف عندها، حتى لا تتكرر في المواجهات الرسمية."
وأشار القريني إلى أن هذه المباراة قدّمت قراءة أولية مهمة للطاقم الفني حول الشكل النهائي الذي قد يظهر به المنتخب أمام عمان، خاصة على صعيد البدلاء في المنطقتين الدفاعية والهجومية، بالإضافة إلى وضوح أكبر في أداء لاعبي الارتكاز.
وختم القريني بالقول: "المؤشرات تدعو للتفاؤل، والمنتخب في مسار تصاعدي. شكرًا لجهودكم يا نشامى، الجماهير الوفية لا تقلقوا... الخير في وجوهكم، والطريق أمامنا مليء بالأمل."