القريني: "إكسبوه" .. ووردٌ أردني لتحية جماهير سلطنة عُمان

mainThumb
القريني: "إكسبوه".. ووردٌ أردني لتحية جماهير سلطنة عُمان

02-06-2025 01:14 PM

printIcon

أخبار اليوم - قال الإعلامي الرياضي عثمان القريني إن مدرجات استاد السلطان قابوس في العاصمة العُمانية مسقط ستكون ممتلئة بالجماهير العُمانية التي ستحظى بأولوية الدخول المجاني، فيما ستحظى الجماهير الأردنية المرافقة بنسبة محددة من الحضور، مؤكداً أن هذه الجماهير الوفية تملك من الخبرة والتجربة ما يكفي لجعل لاعبينا شعلة من الحماس والتركيز فوق أرضية الملعب.

ودعا القريني، في حديثه قبيل المواجهة المنتظرة، اللاعبين إلى كسب ود الجماهير العُمانية الطيبة والمضيافة عبر التحية الجماعية بعد الدخول إلى أرض الملعب، من خلال الجري بخط أفقي منظم نحو الدرجتين الأولى والثانية، ومن ثم توجيه التحية لجماهيرنا الأردنية الحاضرة.

واقترح القريني، إذا سمحت اللوائح، أن يقوم كل لاعب أردني خلال التحية بنثر أشتال من الورد الأحمر، كتعبير عن الاحترام والمودة للجماهير العُمانية. كما اقترح أن تقوم الجماهير الأردنية بدورها، بأسلوب منسق وجميل، بنثر الورد نحو الجماهير العُمانية إن سمحت المسافة بذلك، تعزيزًا لروح الأخوّة والتقدير المتبادل.

وأكد القريني على أهمية استمرار التشجيع من الجماهير الأردنية للنشامى طوال فترات المباراة، دون توقف، لتحفيزهم على تقديم أفضل ما لديهم، مشددًا على أن هذا السيناريو من شأنه أن يخفف من رهبة البداية، ويمنح اللاعبين الحضور الذهني المطلوب والتركيز العالي منذ اللحظة الأولى.

واختتم القريني برسالة صحية للجماهير المتواجدة في مسقط، حيث تبلغ درجات الحرارة حوالي 38 مئوية والرطوبة تتجاوز 35%، مع رياح بسرعة 16 كم/ساعة. ونصح بالإكثار من شرب الماء، وتجنّب العصائر المُصنعة، والتركيز على الخضروات الطازجة كالخس والخيار ضمن الوجبات.

أما عن فطوره الشخصي، فأشار إلى أنه اكتفى بكوب من الحليب الطازج المغلي على أصوله، مع كعك الكرشلة وآخر باليانسون، لما في ذلك من راحة للمعدة وهدوء للأعصاب.

وختم بالإشارة إلى أن اليوم الثاني والأخير من منافسات جولة فيلادلفيا لألعاب القوى – وهي الجولة الثالثة من أصل أربع – سينطلق الساعة 10:30 مساءً بتوقيت مكة المكرمة عبر قناة beIN Sports 6، بمشاركة نخبة أبطال العالم والألعاب الأولمبية، داعيًا الجمهور لمتابعة المنافسات.

"الذهب للذهب يا ذهب".. قالها عثمان، مؤمنًا بأن النشامى يستحقون منصة المجد.