الدكتور هشام المكانين العجارمة
هو الشموخ فسبحان من أعلاه، هو السّمو فسبحان من زكاه، هو الشامة والشهامة، هو العزُّ والكرامة، هو الجيش، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على الجيش في المعسكرات، في الثكنات، في نقاط المراقبة والتفتيش، على الحدود، فوق قمم الجبال وعلى امتداد السهول والهضاب والبحار
والسدود.
سلام على الجيش في الطوابير، في الميادين، في ساحات الوغى، سلام على أهل الخنادق والبيارق، سلام على أهل الخرائط ولهيب الحرائق، سلام على أهل الحدود، سلام على نسل الجدود، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على الجباه الشامخة، على الزّنود السّود، سلام على السواعد، سلام على الأكف وهي تلقي تحية الفخر وتحمل البنادق، سلام على أهل الشدائد، سلام على عامليه، على متقاعديه، سلام على شهدائه الأبرار، سلام على أفراده الأخيار، سلام على حماة الديار ،
على أهل العزة والفخار، أهل الكبرياء ورمز الوفاء، سلام على أوسمة الاباء والعطاء، سلام على عبق السنين وأول الحنين، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على البدايات، سلام على النهايات، سلام على الدبابات، على المدرعات، على البنادق والرشاشات، سلام على القوات البرية، على الجوية، على البحرية، سلام على الأسلحة، على الدروع والمدفعية، على اللاسلكي، على الهندسة، على المشاه، على الصيانة على النقل والتموين، سلام على الجيش، على أولهم وعلى آخرهم، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على المديريات، على العمليات الخاصة، على الخدمات الطبية، على المؤسسات العسكرية، سلام على الموسيقات الندية، سلام على الحرس الملكي، على الأمن العسكري، سلام على الاستخبارات، على الدفاع الجوي، على الحرب الالكترونية، على الثقافة والكليات العسكرية، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على الجيش بحراً، سلام على الجيش جوّاً، سلام على الطيارين، على المقاتلين، على أجنحته وأسرابه، سلام على الجيش، فرقه وألويته وكتائبه وسراياه، سلام على الجيش، على هامات لا تنحني إلا لله، فسلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره.
سلام على الجيش ورفاقهم، سلام على فرسان الحق دائرة المخابرات العامة، سلام على الأمن العام، بشرطته ودركه ودفاعه المدني، سلام على العسكر، سلام على قامات لا تنثني إلا للوطن، سلام على قائد الجيش، أول الجيش وآخره، كل الجيش لا بعضه.
سلام على الجيش في الصباح والمساء، وهم يسطرون كل يوم معنى البسالة والشجاعة، سلام على سادات الوطن، سلام على كبار البلد، سلام على من يعشقون الورد لكنهم يعشقون الأرض أكثر، سلام عليهم في الأولين، وسلام عليهم في الآخرين.
أما بعد،،
عليكم بالجيش، معه لا عليه، حيّوه، ساندوه، وقَّروه؛ فهم أجناد الله في الأرض، درع الوطن وسياجه، فمن سعى للخراب في الديار قابله الجيش، ومن ضاقت به الدنيا كان له الجيش، ما طرق بابهم طارق إلا ولبوه، وما استجار بهم أحد إلّا وأجاروه، نصروه ولم يخذلوه، هم الأصدق قولاً والأخلص عملاً، هم عِزّنا وعزوتنا، قادتنا وقدوتنا، هم الجيش.