أخبار اليوم - نابلس - صفوت الحنيني - قال الصحفي الفلسطيني محمد أبو ثابت إن سكان الضفة الغربية المحتلة يعيشون واقعاً خانقاً أشبه بالحياة داخل سجن كبير، ترسم حدوده الحواجز العسكرية والجدران الإسمنتية التي تقطع أوصال المدن والبلدات الفلسطينية.
وأكد أبو ثابت، في حديثه لـ"أخبار اليوم"، أن الإغلاقات المفاجئة والقيود العسكرية المشددة جعلت من أبسط الحقوق كالتنقّل بين المدن أحلاماً مؤجلة، حيث قد تستغرق الرحلة بين بلدتين متجاورتين ساعات طويلة بسبب إجراءات الاحتلال.
وأضاف أن جميع فئات المجتمع متأثرة، من طلاب وموظفين إلى مرضى، إذ باتوا أسرى خارطة عسكرية لا تراعي ظروف أحد، مشيراً إلى أن الإغلاقات ضربت الحركة التجارية وأعاقت وصول البضائع، ما جعل لقمة العيش صعبة في ظل حصار شامل شمل مختلف مناحي الحياة في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.