أخبار اليوم - طالب رئيس شبكة المنظمات الأهلية بغزة أمجد الشوا، بضرورة الوقف الفوري لمؤسسة غزة الإنسانية والعودة للآليات السابقة في توزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
وقال الشوا في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، "حذرنا من السيطرة على المساعدات واستخدامها سلاحاً ضد المجوعين"، مؤكدًا أنَّ المؤسسة الإنسانية تتعمد خلق الازدحام والتدافع بين الحشود.
وأضاف، أنَّ "الاحتلال يستغل آلية مؤسسة غزة الإنسانية لقتل سكان القطاع"، مشيرًا إلى أنَّ منطقة المساعدات تضم ممرات محاطة بأسلاك شائكة لإذلال شعبنا.
وتابع، "لا توجد نقطة طبية واحدة لإسعاف الجرحى في منطقة المساعدات".
وطالب الشوا بلجنة تحقيق دولية بشأن الجرائم ضد المجوعين، والاحتلال يستغل آلية مؤسسة غزة الإنسانية لقتل سكان القطاع.
وصباح اليوم، ارتقى 20 شهيدًا، بالاختناق، أثناء انتظارهم المساعدات قرب المركز "المساعدات الأمريكية" شمال رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر طبية ، إنّ الاحتلال ارتكب جريمة جديدة، بقتله 20 مواطنًا صباح اليوم بموقع توزيع المساعدات في شارع الطينة شمالي غربي مدينة رفح، جراء التدافع بعد حشرهم في منطقة ضقيّة وإغلاق بوابة النقطة عليهم.
ووفقاً لشهود عيان فقد تعمّد الجنود الأمريكان المتركزين على البوابة الرئيسية لمركز التوزيع شمالي مدينة رفح على إغلاق البوابة مع وصول الآلاف من منتظري المساعدات، ثم جرى إلقاء قنابل الغاز صوبهم؛ مما تسبب في اختناق العشرات منهم.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزراة الصحة استشهاد 844 شهيدًا وإصابة أكثر من 5,604 آخرين فيما.يُعرف بـ"شهداء لقمة العيش"، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 197 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلًا عن مئات آلاف النازحين.
فلسطين أون لاين