انتعاش تدريجي في سوق القرطاسية والنقابة تدعو لتشديد الرقابة

mainThumb
انتعاش تدريجي في سوق القرطاسية والنقابة تدعو لتشديد الرقابة

25-08-2025 10:28 AM

printIcon

أخبار اليوم - يشهد سوق القرطاسية المحلي استئنافا تدريجيا للانتعاش بعد فترة من الركود، وسط توقعات بانتعاش الطلب بشكل أوضح مع صرف رواتب الشهر الجاري ودخول الطلبة مقاعد الدراسة؛ وفق نقيب تجار ومصنعي القرطاسية والمكتبات، محمد حجّير.

وبين حجير؛ أن النشاط في السوق بدأ تدريجياً منذ يوم الخميس الماضي، وسجّل حركة جيدة جداً يوم السبت، متوقعاً أن يستمر الطلب بالوتيرة نفسها مع صرف الرواتب خلال الأسبوع الحالي، على أن يتواصل النشاط مع بدء دوام طلبة المدارس الخاصة مطلع الشهر المقبل.

وبيّن حجّير أن أسعار معظم المستلزمات المدرسية مستقرة مقارنة بالعام الماضي، باستثناء الدفاتر التي تراجعت أسعارها بنسبة 20%، بفضل الاعتماد على الصناعة المحلية التي تغطي نحو 90% من احتياجات السوق، بل وتصدّر كميات منها للخارج، لافتاً إلى أن جودتها العالية وأسعارها المناسبة جعلتها منافسا قويا للمنتجات المستوردة.

أما أسعار الحقائب المدرسية، أوضح حجير بأنها تختلف تبعاً للجودة، حيث تتراوح بين 5 و10 دنانير، فيما تبقى باقي الأدوات القرطاسية على مستويات أسعار العام الماضي، ما يتيح للأسر خيارات متعددة تتناسب مع قدراتها المالية.

وأشار حجّير إلى أن أكثر من 90% من القرطاسية المتداولة في السوق الأردني مستوردة، خصوصاً من الصين ودول أوروبية، ما يجعل أسعارها مرتبطة بتقلبات السوق العالمية وكلف الشحن.

وفق حجير، تبقى المنافسة غير المنظمة أكبر التحديات التي تواجه المكتبات المتخصصة، إذ تستغل قطاعات أخرى مثل المولات، محال الألبسة، محال «كل شيء بنصف دينار»، والسوبرماركت موسم المدارس لتصريف بضائعها، دون أن تخضع لرقابة نقابة أصحاب المكتبات، وهو ما يضر بالتجار المتخصصين ويؤثر على مستوى الجودة المعروض في الأسواق.

ودعا حجّير وزارة الصناعة والتجارة إلى ممارسة دورها الرقابي وضمان التزام المحال التجارية بنطاق الرخص الممنوحة لها، بما يحمي التنافسية العادلة في السوق، إلى جانب ضرورة قيام مؤسسة المواصفات والمقاييس بفحص دوري للسلع التي تُباع بأسعار تقل عن التكلفة للتأكد من جودتها وسلامتها الصحية للطلبة.

وشدد حجّير على أن جميع المكتبات في المملكة جاهزة لتلبية احتياجات الطلبة مع توفر الكميات الكافية من المستلزمات، مؤكداً أن موسم العودة للمدارس يُعد من أهم المواسم التجارية التي ينتظرها نحو أربعة آلاف تاجر وموزع ومستورد منتشرين في مختلف أنحاء المملكة، لتعزيز مبيعاتهم وتسديد التزاماتهم السنوية.

الرأي