أخبار اليوم - أكدت جمعية حماية المستهلك أن إنتاج زيت الزيتون لهذا العام لا يغطي سوى 30% من حاجة السوق الأردني، مشيرة إلى أن سعر تنكة زيت الزيتون في سوريا 20 دينارا أردنيا.
وقالت الجمعية، عبر المدير التنفيذي ماهر الحجات، إن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه والسلع الأساسية يعود لتعدد حلقات التسويق، من المزارع إلى تجار الجملة والتجزئة، ما يؤدي إلى زيادة الأسعار عند وصولها للمستهلك النهائي.
وأضاف الحجات، لإذاعة "عين إف إم"، أن بعض المنتجات الرخيصة المنتشرة في السوق صينية المنشأ ولا تخضع للمواصفات والمقاييس، متسائلاً عن كيفية دخولها إلى المملكة رغم اشتراطات الفحص قبل الاستيراد.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار سلع مثل القهوة والكنافة يدخل ضمن صلاحيات قانون الصناعة والتجارة، الذي يسمح بتعديل الأسعار باستثناء السلع الأساسية مثل الخبز والمحروقات، التي يحدد الوزير أسعارها.
واعتبر الحجات أن انضمام الأردن إلى منظمة التجارة العالمية لم يراع البعد الاجتماعي للمواطنين، على عكس دول أخرى ربطت الأجور بمعدل التضخم. وأوضح أن بعض التجار يرفعون الأسعار فور ارتفاعها في البورصات العالمية دون خفضها عند الانخفاض، ما يزيد من معاناة المستهلك.
ولفت إلى أن جمعية حماية المستهلك تعمل بإمكانات محدودة للغاية، حيث يتقاضى مديرها راتباً فقط، ويعمل باقي الأعضاء بشكل تطوعي، فيما تبلغ الميزانية الحكومية للجمعية نحو 5 آلاف دينار سنوياً. ويقتصر دور الجمعية على تلقي شكاوى المواطنين وإحالتها للجهات المختصة، مع انتقاد لتطبيق قانون المنافسة والاحتكار على فئات محددة دون الأخرى.