أخبار اليوم – انقسمت صفحات الرياضيين الأردنيين ومجالس المشجعين خلال الساعات الماضية على موجة واسعة من الإشادة بيزن النعيمات، بعد ظهوره القوي في مباراة المنتخب الوطني أمام الإمارات، حيث اعتبره كثيرون “أفضل مهاجم في آسيا من حيث التركيز والبنية والذكاء”، وواحدًا من أبرز نجوم المباراة التي قدّم فيها النشامى أداءً هجومياً فعالاً صنع الفارق في اللحظات الحرجة.
المتابعون تداولوا آراء تمتد من المحللين إلى المشجعين العاديين، ووصفت تعليقات عديدة النعيمات بأنه “قناص آسيا” و“اللاعب رقم واحد في اللقاء”، بينما ذهب آخرون إلى استدعاء ظهوره التاريخي في نهائي كأس آسيا مؤكدين أن “الهدف الذي سجّله هناك لن يُنسى”، وأن موهبته تخوّله اللعب في أكبر الدوريات وليس فقط في الخليج. وسجلت منصات الجماهير إعجابًا خاصًا بطريقة تحركاته، وحضوره البدني، وقدرته على الضغط وصناعة الفرص، معتبرين أن الأداء الأخير يكرّس النعيمات كأحد أهم الأسلحة الهجومية للمنتخب في المرحلة المقبلة.
في المقابل، برزت تعليقات تربط تألق اللاعب بما يراه البعض “ظلمًا تحكيميًا” في نهائي كأس آسيا، معتبرين أن ما يقدمه اليوم هو امتداد لقدرات كان يمكن أن تمنح الأردن اللقب لولا الأخطاء التحكيمية. ورغم هذا الجدل، بقي المزاج العام إيجابيًا، حيث أشاد مشجعون من مختلف المحافظات بالروح القتالية للنشامى وبالحضور الجماعي للفريق.
الملفت أن موجة الدعم لم تقتصر على الإشادة الفنية فقط، بل حملت رسائل عاطفية وشعبية واسعة تعبّر عن اعتزاز الأردنيين بلاعبي منتخبهم، وعن قدرة النعيمات تحديدًا على صنع فرحٍ جماعي في لحظات تحتاج فيها الجماهير إلى أداء يرفع المعنويات. وفي ضوء هذا التفاعل الكبير، يُتوقع أن يواصل اللاعب حضوره الأساسي في المباريات المقبلة، وسط انتظار محلي لمزيد من التألق من مهاجم يرى فيه كثيرون مستقبل الهجوم الأردني.