أخبار اليوم - أكدت عشيرة المعلا الزيود من بني حسن التفافها الكامل خلف القيادة الهاشمية ودولة القانون والمؤسسات، ورفضها للروايات الصهيونية التي تمسّ عروبة القدس وهويتها، وذلك عقب تداول مقاطع مصوّرة لأحد الأشخاص يؤدي طقوسًا تلمودية قرب حائط البراق في مدينة القدس المحتلة.

وقالت العشيرة في بيان صدر عنها اليوم، إن أبناءها ينتظمون كما كان آباؤهم وأجدادهم خلف دولتهم وقيادتهم التي “لا تعرف الخوف”، معربين عن اعتزازهم بالمواقف السياسية والدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وبالأدوار التي تؤديها مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش العربي في المجالات الطبية والإغاثية نصرةً للشعب الفلسطيني.

وشدد البيان على أن أبناء العشيرة “لن يكونوا شرخًا أو ثُلمًا في جدار الوطن، بل سيبقون في صميم مشروع الدولة وخياراتها الوطنية والعربية والإنسانية الكبرى”، مؤكدين اعتزازهم بتضحيات الأردنيين وجيشهم العربي على ثرى فلسطين والقدس القديمة، “تلك الدماء التي ستبقى عنوانًا للشرف والكرامة والكبرياء”.

نص البيان كاملاً:

طالعنا عبر وسائل الإعلام مقاطع مصورة لشخص يقف بجوار حائط البراق في مدينة القدس بالقرب من المسجد الأقصى يؤدي صلوات تلمودية ويتبنى روايات صهيونية حول المدينة المقدسة.

إننا نحن أبناء عائلة المعلا الزيود بني حسن، ننتظم اليوم وكما عهد آباؤنا وأجدادنا مع الأردنيين خلف دولتهم وقيادتهم الهاشمية التي لا تعرف الخوف.

وإننا نعتز بما قدمته دولتنا من إسناد حقيقي سياسيًا ودبلوماسيًا عبر موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين، والأدوار التي أدتها مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش العربي طبيًا وإغاثيًا، وهي تعبير عن التزام الأردنيين بقضايا أمتهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

وإننا إذ نؤكد أننا لن نكون شرخًا أو ثُلمًا في جدار الوطن، وسنبقى في صميم مشروع الدولة وخياراتها الوطنية والعربية والإنسانية الكبرى.

ونؤكد في الختام اعتزازنا بتضحيات الأردنيين وجيشهم العربي على ثرى فلسطين وفي القدس القديمة، تلك الدماء والتضحيات التي ستبقى عنوانًا للشرف والكرامة والكبرياء.