أخبار اليوم - أكد قصي الجنايدة: أحد خريجي سابلة الحسن أن جائزة الحسن للشباب تعد منارة وطنية ومبادرة رائدة في إعداد جيل واع ومسؤول يحمل رسالة القيادة والعطاء للوطن وقال إن هذه الجائزة ليست مجرد نشاط شبابي بل مدرسة حياة تغرس في الشباب قيم الرجولة والانضباط وتحمل المسؤولية وتعزز فيهم روح الانتماء والمواطنة الصادقة
وأضاف الجنايدة: أن الجائزة تجسد رؤية سمو الأمير الحسن بن طلال في بناء الإنسان الأردني القادر على مواجهة التحديات وخدمة وطنه بإخلاص واقتدار مؤكدا أنها بحق مصنع الرجال الذي يصقل العقول ويهذب السلوك ويزرع في المشاركين الإصرار على النجاح والعمل الجماعي
وتحدث الجنايدة: عن تجربته في السابلة واصفا إياها بأنها رحلة الإرادة والعزيمة والانتماء حيث يسير المشاركون بين الجبال والسهول والأودية متحدين التعب والمشقة في سبيل اكتشاف قدراتهم الحقيقية وقال إن السابلة ليست مجرد مسير ميداني بل تجربة تزرع فينا معنى الصبر والعمل بروح الفريق الواحد وتعلمنا أن القيادة تبدأ من الالتزام والانضباط
وأشار الجنايدة: إلى أن جائزة الحسن للشباب تهدف إلى تطوير شخصية الشباب الأردني فكريا وجسديا واجتماعيا من خلال برامج نوعية تعزز روح القيادة والمبادرة والمسؤولية وأضاف أن الجائزة تستمد قوتها من دعم ورعاية سمو الأمير الحسن بن طلال ومن الإدارة الحكيمة التي تتابع تنفيذ رؤيته بعناية وإخلاص
وأشاد الجنايدة: بالدور الكبير الذي تقوم به عطوفة الدكتورة خولة الحسن مديرة الجائزة والتي تواصل مسيرة العطاء بإخلاص وتفان لخدمة الشباب الأردني موضحا أن الدكتورة خولة الحسن المعروفة بجهودها في دعم العمل الشبابي والتنموي تعد نموذجا في القيادة الإنسانية والعملية حيث تعمل على تطوير برامج الجائزة وتحديثها بما يتناسب مع احتياجات الشباب وتطلعاتهم لتبقى الجائزة مواكبة لعصرها وحافظة لقيمها الراسخة وأضاف أن دعمها الدائم للمشاركين ومتابعتها الميدانية لأنشطتهم كان له أثر بالغ في نجاح برامج الجائزة واستمرارها بروح إيجابية ومتميزة
وأكد الجنايدة: أن الجائزة أصبحت رمزا وطنيا للقيادة والانضباط والمسؤولية ومنصة لصناعة القادة الشباب في مختلف المجالات وقال إن روح الفريق التي تجمع العاملين في الجائزة بقيادة الدكتورة خولة الحسن وبدعم من سمو الأمير الحسن بن طلال تشكل نموذجا في العمل الوطني المنظم الذي يثمر إنجازا ويغرس الأمل في نفوس الشباب
وفي ختام حديثه أكد الجنايدة: أن جائزة الحسن للشباب ستبقى منارة للتميز والعطاء ومصنعا حقيقيا للرجال والقادة الذين يؤمنون بأن القيادة مسؤولية قبل أن تكون لقبا وقال لقد تعلمنا من هذه الجائزة أن المجد لا يمنح بل يصنع بالجهد والإخلاص وأن خدمة الوطن شرف لا يضاهيه شرف فالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم على ما يقدمه من دعم ورؤية جعلت من الجائزة مدرسة حقيقية للوطنية والقيادة.