اسألوا وزير الصحة، هل يموت الأردنيون من الأرجيلة؟

mainThumb

09-11-2025 09:21 AM

printIcon

يوميًّا يستهلك الأردن حوالي مليون رأس أرجيلة، وأطنانًا من الفحم، وبرابيش بلاستيكية، ويوميًّا ملايين الدنانير يدرّ اقتصاد الأرجيلة.

كل الدعوات الحكومية والصحية والتوعوية للحدّ من انتشار الدخان والأرجيلة لم تُخفِّض أو تحصر أعداد المدخنين وتوسع انتشار الأرجيلة.

في «كافيهات» بعمان تُباع الأرجيلة بـ10 دنانير، وإن غيّرت رأس الأرجيلة تدفع 5 دنانير إضافية. «الأرجيلة» في بلادنا تحوّلت إلى جريمة صحية واقتصادية، والأخطر انتشار ظاهرة «أرجيلة دليفري»، ويقع ضحيتها مراهقون وشباب وشابات «أندر إيج».

أينما تكون تصلك الأرجيلة، ودون تدقيق أو تحرٍّ على العمر.

تصوّروا أراجيل تصل إلى حرم جامعات ومدارس خاصة! لا أدعو إلى منع الأرجيلة بالمطلق،

ولو دعونا إلى ذلك، لقامت الدنيا ولم تقعد، واتهمونا بقطع أرزاق الناس، ويشنّ لوبي اقتصاد الأرجيلة هجومًا بالإعلام والسوشيال ميديا، يشيطن ويفتري على اقتصاد الأرجيلة والتدخين.

وبالمناسبة، جماعة الأرجيلة نافذون، ويمسكون مفاصل السوشيال ميديا، ومؤثرون.

وكم أنتجت الأرجيلة واجهات سياسية وحزبية؟! وكم من صفقات أُبرمت على نفث دخان الأرجيلة. نريد مسؤولًا قلبه قوي وجريء، وحازمًا،

وشارب «حليب السباع» في مسألة الأرجيلة، ويحدّ من تفشي الأرجيلة في عمّان والمحافظات، ويضبط ظاهرة «أرجيلة دليفري».

ولازم نخلص من الأرجيلة، ونحمي

الصحة العامة، ونحمي المراهقين والشباب من اقتصاد قاتل وسيئ، ويضرّ بالصحة العامة. ما يُنفق سنويًّا على فاتورة علاج أمراض الدخان والأرجيلة يفوق بأضعاف إيرادها لخزينة الدولة، واسألوا وزير الصحة.