أبناء الطفيلة يعلنون بيانًا مفتوحًا للمطالبة بالتنمية العادلة وإنشاء صندوق مستقل لتطوير المحافظة

mainThumb
أبناء الطفيلة يعلنون بيانًا مفتوحًا للمطالبة بالتنمية العادلة وإنشاء صندوق مستقل لتطوير المحافظة

10-11-2025 10:12 AM

printIcon

الطفيلة – أخبار اليوم - أصدر مجموعة من أبناء محافظة الطفيلة بيانًا مفتوحًا، دعوا فيه أبناء المحافظة في الداخل والخارج إلى تبنيه والتوقيع عليه، مؤكدين أنه لا يمثل فئة أو جهة محددة، بل يعكس وجدانًا جمعيًا يسعى إلى تحقيق العدالة التنموية، وتكريس حق أبناء الطفيلة في حياة كريمة ومستقبل أفضل.

وأشار البيان إلى أن المحافظة تعاني منذ سنوات من تراجع في الخدمات وغياب المشاريع التنموية رغم امتلاكها مقومات بشرية واقتصادية وسياحية وطبيعية كبيرة، مؤكدًا أن التنمية في الطفيلة “ليست مطلبًا محليًا فحسب، بل ركن من أركان العدالة الوطنية”.

ودعا الموقعون إلى إنشاء صندوق مستقل لتنمية وتطوير محافظة الطفيلة تحت مسمى “شركة تطوير الطفيلة”، بتمويل سنوي من أرباح الشركات والمؤسسات العاملة في المحافظة، وبمشاركة القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي، مع تشكيل لجنة متابعة تنسيقية من أبناء المحافظة لمتابعة تنفيذ المطالب مع الجهات الرسمية.

كما طالب البيان بإعادة النظر في حدود واجهات المحافظة لتحقيق العدالة المكانية، واعتماد برامج تنموية قائمة على استثمار الميَز النسبية لكل منطقة في قطاعات الطاقة والسياحة والزراعة والتعليم والشباب، مؤكدين أن الهدف هو التعاون والعمل الجماعي لا الخطاب أو الاصطفاف الفئوي.

وختم البيان بالتأكيد على الولاء للقيادة الهاشمية والاعتزاز بتوجيهاتها الداعمة للتنمية في مختلف المحافظات، داعين أبناء الطفيلة جميعًا إلى وحدة الكلمة وتحويل المطالب إلى إنجازات عملية تخدم مصلحة المحافظة والوطن.

وفيما يلي نص البيان الكامل:
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا البيان مفتوحٌ لكل أبناء محافظة الطفيلة، في كافة أرجاء الوطن وخارجه، من الصغير إلى الكبير، ومن جميع عشائر المحافظة وشرائحها المجتمعية، ليُضيفوا أسماءهم إليه أو يُشاركوا في تبنيه ونشره. فهو لا يعبّر عن شخصٍ أو فئةٍ بعينها، بل عن وجدانٍ جمعيٍّ مشتركٍ يُجسّد تطلعات أبناء الطفيلة جميعًا نحو تنميةٍ عادلةٍ، وحياةٍ كريمةٍ، ومستقبلٍ أفضل.

#إن هذه المطالب لا تخص مجموعةً محددة، بل هي دعوةٌ صادقةٌ لتوحيد الجهود حول قضايا عامة تمسّ مصلحة المحافظة بأكملها، بعيدًا عن المطالب الفئوية الضيقة التي تُجزّئ الموقف وتُضعف الصوت الجماعي.

#لذلك، ندعو الجميع إلى تبنّي هذا البيان ومضمونه، باعتباره إطارًا جامعًا للتفاهم والعمل المشترك، على أساس الانتماء الصادق والمسؤولية الوطنية تجاه محافظتنا ووطننا.

#بيان_أبناء_محافظة_الطفيلة
انطلاقًا من إيماننا بأن الطفيلة جزءٌ أصيلٌ من هذا الوطن العزيز، وأن تنميتها ليست مطلبًا محليًا فحسب، بل ركنًا من أركان العدالة الوطنية، يجتمع أبناء محافظة الطفيلة على كلمةٍ واحدةٍ تعبّر عن ضميرٍ وطنيٍّ حيٍّ وحرصٍ صادقٍ على مستقبل المحافظة وأبنائها.

#لقد طال أمد الإهمال التنموي الذي عانت منه محافظة الطفيلة، رغم ما تمتلكه من مقوّمات بشريةٍ وطبيعيةٍ واقتصاديةٍ كبيرة — من طاقةٍ ورياحٍ ومعادنٍ وسياحةٍ وزراعةٍ وهويةٍ إنسانيةٍ نادرةٍ في تماسكها وانتمائها.

#واليوم، ونحن نرى تحدّيات البطالة والفقر تتفاقم، فإننا نرفع هذا البيان بوعيٍ ومسؤوليةٍ وطنية، داعين إلى أن تكون التنمية حقًا مكتسبًا لا منّةً مؤقتة، ونطلب المطالب التالية:

⿡ أولًا: إنشاء صندوقٍ مستقل لتنمية وتطوير محافظة الطفيلة، يتمتع بحوكمةٍ شفافةٍ وأهدافٍ واضحة، تضع على رأس أولوياتها الحدّ من البطالة وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، تحت مسمّى شركة تطوير الطفيلة.

⿢ ثانيًا: أن يُموَّل الصندوق بنسبةٍ سنويةٍ عادلةٍ من أرباح الشركات والمؤسسات العاملة على أرض محافظة الطفيلة، وبما يضمن شراكةً حقيقيةً بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المحلي.

⿣ ثالثًا: إعادة النظر في حدود واجهات المحافظة، خصوصًا الواجهة الغربية، لتصحيح الخلل الإداري والتنموي القائم، وتحقيق العدالة المكانية بما ينسجم مع مصالح الطفيلة وأبنائها.

⿤ رابعًا: أن تكون برامج التنمية في المحافظة قائمةً على استثمار الميَز النسبية لكل منطقة (الطاقة، السياحة،