أخبار اليوم - أشاد رئيس كتلة عزم النيابية، النائب الدكتور وليد المصري، بالعملية الأمنية النوعية التي نفذها نشامى الأجهزة الأمنية في لواء الرمثا، مؤكداً أن ما جرى يعكس يقظة عالية وقدرة استباقية في التعامل مع التهديدات الخطرة التي تستهدف أمن الأردن واستقراره.
وقال المصري إن تعامل الأجهزة الأمنية مع المطلوبين المنتمين للفكر التكفيري أظهر مستوى متقدماً من المهنية والانضباط، مشيراً إلى أن محاولتهم إطلاق النار على القوة الأمنية شكلت اعتداءً صريحاً على هيبة الدولة، ومحاولة يائسة لضرب السلم الداخلي.
وأضاف أن الأردن بقيادته الهاشمية، وبمؤسساته الأمنية الراسخة، قادر على مواجهة أي محاولة لنشر الفوضى أو خلق بؤر خارجة عن القانون، مؤكداً أن الدولة لا تتسامح مع الفكر المتطرف، وأن من يحاول العبث بالأمن الوطني سيواجه تطبيقاً صارماً للقانون دون تردد.
وأوضح المصري أن العملية أكدت مرة أخرى أن الأجهزة الأمنية تعمل بعقيدة مهنية وإنسانية في آن واحد، إذ التزمت بقواعد الاشتباك، وحافظت على حياة المدنيين رغم خطورة الموقف، ما يعكس احترامها لحرمة البيوت وكرامة الأهالي، إلى جانب حسمها للخطر القائم.
وأشار المصري إلى أن الأردن يعيش في محيط إقليمي ملتهب، ما يضاعف أهمية الجهد الأمني وقدرته على منع أي امتداد للتطرف أو محاولات لاختراق الساحة الداخلية، مؤكداً أن قوة الأردن تكمن في يقظة أجهزته الأمنية ووحدة شعبه خلف قيادته.
وقال المصري إن كتلة عزم تقف خلف الأجهزة الأمنية وتدعم جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف، مشدداً على أنها ستواصل دورها التشريعي والرقابي لتعزيز منظومة الأمن الوطني، ولتوفير كل ما يلزم لحماية المجتمع من أي تهديد.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن حماية الأمن الأردني ليست مسؤولية الأجهزة وحدها، بل مسؤولية وطنية مشتركة، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية والمؤسسات الأمنية يشكل الدرع الحقيقي الذي أفشل ويفشل أي مشروع يستهدف استقرار الأردن