أخبار اليوم- أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن العمليتين اللتين نُفِّذتا اليوم، إحداهما دهسًا في مدينة الخليل والأخرى طعنًا في مستوطنة عطيرت شمال رام الله، وتستهدفان جنودًا إسرائيليين، تأتيان في سياق "الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال والمستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية".
وقالت الحركة في بيانٍ لها إن استمرار الاقتحامات اليومية للمدن والمخيمات، وعمليات الاعتقال والمداهمة، إضافة إلى تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين والبلدات الفلسطينية، "يفتح الباب أمام مزيد من ردود الفعل المقاومة"، محمّلةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضافت الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني "لن يقف مكتوف الأيدي أمام سياسات القتل والتهجير"، مؤكدة أن المقاومة "ستظل حاضرة ما دام الاحتلال يواصل عدوانه".
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية منذ أسابيع حالة توتر متصاعدة، في ظل تكثيف قوات الاحتلال لعمليات الاقتحام والاعتقال، وتزايد اعتداءات المستوطنين على الطرق والمناطق الزراعية، الأمر الذي ينعكس على حالة الاحتقان الشعبي في مختلف المناطق.