أخبار اليوم- أكدت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية نقلاً عن مصدر مسؤول، أنه لا صحة لما يُتداول حول وجود أي تنسيق قائم بين مصر وإسرائيل بشأن فتح معبر رفح في الوقت الراهن، مشددة على أن القاهرة لم تتلقَّ طلباً رسمياً ولم تدخل في أي ترتيبات مشتركة حول الموضوع خلال الساعات الماضية.

وأوضح المصدر أن فتح المعبر — في حال جرى التوافق حوله — سيتم في الاتجاهين، وبما يضمن الحركة الكاملة للأفراد والمساعدات، وذلك وفق الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب والمرتبطة بآلية تشغيل المعابر بين قطاع غزة ومصر تحت ترتيبات أمنية محددة.

وشدد المصدر على أن مصر ملتزمة بموقفها الثابت تجاه السيادة على معبر رفح ورفض أي ترتيبات لا تراعي الدور المصري المباشر والمحدد في إدارة المعبر، لافتاً إلى أن أي خطوة مستقبلية ستكون مرتبطة فقط بضمانات سياسية وأمنية واضحة وبما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني.

وتأتي تصريحات الهيئة في ظل تزايد الحديث الدولي حول ترتيبات ما بعد الحرب في غزة، ومسار تشغيل المعابر الحدودية، في وقت تؤكد فيه القاهرة أنها لن تشارك في أي ترتيبات أحادية أو تُفرض من الخارج دون اتفاق متكامل.