هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج الوطني لتدريب المدربين في الطفيلة

mainThumb
هيئة شباب كلنا الأردن تختتم برنامج الوطني لتدريب المدربين في الطفيلة

24-12-2025 02:27 PM

printIcon


أخبار اليوم - رعى عطوفة محافظ الطفيلة الدكتور سلطان الماضي حفل تخريج دورة تدريب مدربين ضمن البرنامج الوطني "تدريب المدربين"، التي نفذها فريق عمل الطفيلة التابع لهيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني بالتعاون مع جمعية المدربين الأردنيين ، بمشاركة 20 شاباً وشابة تم اختيارهم وفق معايير تضمن جودة الأداء، ومهارات التواصل الفعّال، وقابلية التعلم السريع، والالتزام الكامل بجميع مراحل البرنامج التي استمرت ثلاثة أيام.
أكد محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي ، الدور الريادي الذي تقوم به هيئة شباب كلنا الأردن في تحقيق التنمية المستدامة، حيث أصبحت عبر مسيرتها التنموية بيت خبرة ومرجعية، ومقصداً للباحثين عن العمل التطوعي، والراغبين في التدريب والتأهيل و بناء قدراتهم .
وأشار الماضي ، خلال اطلاعه على البرامج التدريبية والخدمات والمشروعات المجتمعية التي ينفذها فريق عمل الطفيلة ، إلى ضرورة الاستمرار في الخطط الرامية لخدمة فئات المجتمع، من خلال برامج التدريب والتأهيل للشباب والفتيات التي تعقدها .

هدفت الدورة التدريبية إلى تمكين المشاركين من أدوات التدريب الحديثة إلى جانب التدريب العملي على إدارة القاعة والتعامل مع التحديات الواقعية، بما يعزز جاهزيتهم المهنية .
و تضمن المحتوى التدريبي لبرنامج "تدريب المدربين" وفق المدرب الدولي مجدي حمدان تدريباً مكثفًا ومصممًا ليصنع فرقًا حقيقيًا في قدرات المشاركين خلال ثلاثة أيام متواصلة من التعلّم والتطبيق ينطلق من أساسيات التدريب الحديثة، حيث يبدأ المشاركون بفهم عميق لفن التأثير وتحويل الشغف الشخصي إلى رسالة تدريبية مؤثرة، مستندين إلى نظريات التعلم المتقدمة وتجارب المدربين، ثم ينتقل التدريب إلى بناء الحضور الكاريزماتي، من خلال تمارين عملية على الإلقاء، لغة الجسد، ونبرة الصوت، مما يعزز الثقة والتمكّن أمام الجمهور.
وفي اليوم الثاني، يتعرف المشاركون على الذكاء الاصطناعي كأداة استراتيجية في التدريب، ليس من منظور تقني يساعدهم في التخطيط والتحضير وصناعة المحتوى، وبعد ذلك يتعلمون كيفية تصميم تجارب تدريبية تترك أثرًا حقيقيًا، من تحديد الأهداف إلى بناء أنشطة تفاعلية تُشرك المتدربين بفعالية.
أما اليوم الثالث للتطبيق العملي، حيث يتقن المشاركون أدوات التدريب التفاعلي مثل الأدوات البصرية، ويتعلمون كيف يكسرون الجمود داخل القاعة ويخلقون بيئة محفزة، ويُختتم البرنامج بمحور إدارة القاعة التدريبية، حيث يتعامل المشاركون مع المواقف المختلفة والتحديات الواقعية التي قد تواجههم كمدربين، ليخرجوا من البرنامج مؤهلين بالأدوات التي تجعلهم مؤثرين في مجتمعاتهم.
ويستهدف البرنامج وفق منسق الطفيلة امجد الكريمين الى تدريب 20 شاب وفتاة من مختلف مناطق المحافظة في مرحلته الأولى، ممن امتلاك الشغف الحقيقي، مهارات التواصل، قابلية التعلم السريع، والالتزام الكامل بجميع مراحل البرنام و انخراطهم بمختلف البرامج و الانشطة التي تنفذها الهيئة في الطفيلة .
و اشار الكريمين الى ان البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب الأردني ليكونوا مدربين محترفين يحملون رسالة تغيير حقيقية في مجتمعاتهم، حيث لا يكتفي البرنامج بصقل المهارات التقليدية، بل يدمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في صميم العملية التدريبية، ليصنع تجارب مبتكرة تُلهم وتُحفّز، كما يتيح البرنامج آفاقًا واسعة للتشبيك المهني مع مؤسسات التدريب وسوق العمل، مما يعزز فرص التمكين والاستدامة، ويحول التدريب من مجرد مهارة إلى مسار مهني فعّال ومؤثر على مستوى المحافظات.
ويُمنح المشاركون الذين يجتازون مراحل التدريب بتميز ونجاح فرصة تنفيذ ورشة عمل تطوعية داخل مقر الهيئة في من خلال البحث عن شراكات حقيقية مع مختلف مؤسسات و الهيئات التطوعية في المحافظة ، كمرحلة تطبيقية تعكس جاهزيتهم المهنية وتُترجم المهارات المكتسبة إلى أثر ملموس في الميدان، هذه الورشة هي مساحة حقيقية لإثبات الكفاءة، وبناء الثقة، وتعزيز الحضور التدريبي أمام المجتمع المحلي، من خلالها، يُوثّق أثر البرنامج على ارض الواقع، ويُمنح المدربون الجدد فرصة لصناعة تجربة تدريبية تعكس هويتهم ورسالتهم، وتُرسّخ دورهم في محافظاتهم.



news image
news image
news image
news image
news image
news image