مقال محمد رمضان الصادق

mainThumb

13-03-2023 09:57 AM

printIcon

يحتفل الوطن وأبناء العرب الأحرار في الحادي والعشرين من آذار من كل عام بذكرى معركة الكرامة التي سطر خلالها نشامى الجيش العربي أروع البطولات والانتصارات على ثرى الأردن الطهور،والتي كانت أيضا، نقطة مفصلية هامة في تاريخ امتنا العربية وعالمنا الإسلامي الكبير حينما دحرت العدو وقوضت أركانه يوم حاول استباحة ارض عربية أردنية هي في موقع القلب في نفس كل أردني غيور.

كانت معركة الكرامة امتحانا تمكن الأردن بصمود قيادته وبأس جيشه من اجتيازه بامتياز خالد إلى يوم الدين، وأثبتت للقاصي والداني قدرة الأردن رغم محدودية الإمكانات وشح الموارد على حماية الأرض الأردنية والعربية من الأخطار التي تهددنا وان هذا الجيش الأردني لديه ما يؤهله للتعامل مع أي طارئ وخطر مهما كان مصدرة إذا كانت النتيجة الدفاع عن الأمة وعن حقها وبناء مستقبلها.