"هوس التجميل" بين الحاجة الحقيقية والإفراط .. تحذيرات ونصائح

mainThumb
"هوس التجميل" بين الحاجة الحقيقية والإفراط.. تحذيرات ونصائح

17-07-2025 06:46 PM

printIcon

عمّان - أخبار اليوم - صفوت الحنيني

أكدت صانعة المحتوى لما شطارة أن عمليات التجميل لم تعد تقتصر على الضرورة الطبية أو معالجة العيوب الخَلقية والحروق والحوادث، بل باتت تتحول لدى البعض إلى حالة من الهوس غير المبرر، مشيرةً إلى أن جراح التجميل هو الطبيب الوحيد الذي تحمل لمساته طابعًا فنيًا لإضفاء مظهر أكثر تناسقًا وجاذبية للوجه أو للجسم.

وأوضحت شطارة في حديثها لـ«أخبار اليوم» أن الرغبة في الجمال والشعور بالثقة أمر مشروع، لكن الخطر يبدأ عندما يتحول الأمر إلى مبالغة وإفراط، مشيرةً إلى أن بعض الأشخاص قد يجرون أكثر من إجراء تجميلي للوجه باستخدام البوتوكس أو الفيلر أو الليزر دون حاجة حقيقية لذلك.

وبيّنت أن هوس التجميل مرتبط في كثير من الأحيان بتأثير صور السيلفي والفلاتر التي تُظهر ملامح الوجه بشكل مختلف، خاصةً مع استخدام الكاميرا الأمامية التي قد تُضخّم حجم الأنف بنسبة تصل إلى 30% من حجمه الحقيقي. كما لفتت إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي والمسلسلات والمشاهير في تعزيز هذا الهوس، إلى جانب ضعف الثقة بالنفس عند بعض الأشخاص.

وشددت شطارة على ضرورة التوعية بمخاطر الإدمان على الجراحات التجميلية، محذّرةً من أن الاستمرار في الخضوع لإجراءات تجميلية متتالية قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وقد يصل إلى حد الوسواس القهري أو الحاجة إلى تدخل نفسي متخصص.

وفي ختام حديثها، دعت شطارة الجميع إلى تقديم الدعم والمساندة لكل من يعاني من هوس التجميل، مؤكدةً أهمية التوازن وضبط التوقعات لدى الأشخاص المقبلين على أي إجراء تجميلي، متمنيةً أن يسهم الوعي الجماعي في الحد من هذه الظاهرة.