أخبار اليوم – ساره الرفاعي - أكدت كتلة الميثاق النيابية على لسان رئيسها النائب الدكتور ابراهيم الطراونة أن تصريحات رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ليست الأولى من نوعها، لكنها تكشف حجم التطرف والأزمة السياسية التي يعيشها، مشددة على أن الأردن قوي ومنيع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وملتزم بالدفاع عن سيادته ودعم الأشقاء في فلسطين.

وقالت الكتلة إن الأردن، بقيادته الحكيمة وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية وشعبه الملتف حول رايته الهاشمية، لا تهزه مثل هذه التصريحات البائسة، مشيرة إلى أن نتنياهو يحاول تصدير أزماته الداخلية عبر خطاب عدائي ضد الأردن وفلسطين.

وأضافت أن الحكومة الصهيونية المتطرفة أصبحت مكشوفة أمام العالم، حتى لدى بعض الدول التي كانت تتأثر بالدعاية الصهيونية، حيث بات واضحًا للجميع حجم الجرائم والانتهاكات التي تمارس ضد الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي المحتلة.

وشددت الكتلة على أن الأردن سيبقى سندًا وداعمًا لفلسطين على أرضها، وضد كل محاولات التهجير، وسيواصل نقل الرواية الفلسطينية للعالم وفضح زيف الاحتلال وجرائم حكومته اليمينية المتطرفة، مؤكدة أن لا مكان لأحلام “إسرائيل الكبرى” على حساب سيادة الأردن وقضية فلسطين.