بيروت - أخبار اليوم
بدأ مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مناقشة مشروع قرار قدّمته فرنسا لتمديد ولاية قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل) لمدة عام واحد، تمهيدا لانسحابها تدريجيا.
وبحسب وسائل إعلام عديدة، فإن إسرائيل والولايات المتحدة تعارضان تمديد ولاية هذه القوة المنتشرة منذ 1978 في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل.
والولايات المتحدة التي تتمتّع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لم ترد على سؤال بشأن موقفها من التمديد لليونيفيل.
ومشروع القرار الذي اطّلعت عليه وكالة فرانس برس يمدد ولاية اليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2026، ويتضمّن كذلك فقرة يُعرب فيها مجلس الأمن عن "عزمه على العمل من أجل انسحاب" هذه القوة الأممية لكي تصبح الحكومة اللبنانية "الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان".
ومن المقرر أن يصوت أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على مشروع القرار في 25 آب/أغسطس، قبل انتهاء ولاية اليونيفيل في نهاية الشهر.