ما الذي يميز ثوب المرأة الطفيلية؟

mainThumb
ما الذي يميز ثوب المرأة الطفيلية؟

21-08-2025 06:08 PM

printIcon

أخبار اليوم – ساره الرفاعي - قالت الناشطة الاجتماعية ريم جرافين إن المرأة الطفيلية تمثل نموذجًا مميزًا من نماذج المرأة الأردنية، تحمل في شخصيتها مزيجًا من الوقار والالتزام بالقيم والعادات، وفي الوقت ذاته كانت ولا تزال حاضرة بقوة في المجتمع منذ الثورة العربية الكبرى وحتى اليوم.

وأوضحت جرافين أن ثوب المرأة الطفيلية يتميز بالاحتشام والأصالة، ويُقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

ثوب الخِرْقَة: وهو الثوب الخاص بالمناسبات والأعراس، مطرز بغرز مستوحاة من روح المكان القديم.

ثوب المسمن للبكر: ترتديه الفتاة غير المتزوجة، ويكون مطرزًا بألوان زاهية وجميلة تعكس البهجة والشباب.

ثوب المسمن للكبيرات والأرامل: حيث يتم سحب الألوان الزاهية منه واستبدالها بخيوط باللون النيلي، التزامًا بالتقاليد التي تمنع ارتداء الثوب المطرز الزاهي عند وفاة الزوج أو أحد الأقارب من الدرجة الأولى.


وأضافت أن غطاء الرأس يُعد جزءًا مهمًا من الزي التقليدي؛ إذ ترتدي الفتاة المنديل الموشح بالورد مع عصابة خمريّة اللون بعد مولودها الأول، فيما تلجأ السيدات الكبيرات في السن إلى المنديل والعصابة باللون الأسود.

وبيّنت جرافين أن المرأة الطفيلية لم تحافظ فقط على لباسها التقليدي، بل أيضًا على المأكولات الشعبية التي تعكس هوية المكان، مثل المدقوقة والمجللة والرقاقة، إلى جانب أطباق الأفراح المميزة كـ"فتة الإرشادية"، فضلًا عن أكلات الشاشبرك والفريكة، والحلويات الشعبية مثل "المطبق" الذي يشبه القطايف.

وختمت جرافين بالقول إن ثوب المرأة الطفيلية وموروثها الغذائي معًا يعكسان صورة المرأة الأصيلة التي جمعت بين الوفاء للتراث والانفتاح على المستقبل.