دمشق - أخبار اليوم
شددت سوريا، الثلاثاء، على حقها “الثابت والمشروع” في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي، وذلك مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السورية أدانت فيه “بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، والتي أسفرت عن استشهاد شاب جراء قصف منزله في قرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي”.
كما أدانت “توغل قوات الاحتلال وشنها حملات اعتقال بحق المدنيين في بلدة سويسة (بالقنيطرة)، وإعلانها الاستمرار في التمركز غير المشروع في قمة جبل الشيخ والمنطقة العازلة”.
وأكدت على أن “هذه الممارسات العدوانية تمثل خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة”.
وجددت سوريا مطالبتها المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن بـ”التحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات المستمرة“.
وشددت على “حقها الثابت والمشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.
وخلال شهر أغسطس/ آب الجاري، توغل الجيش الإسرائيلي أربع مرات في محافظة القنيطرة جنوب غرب سوريا، كان آخرها فجر الثلاثاء، قبل أن تعلن دمشق عن مقتل أحد مواطنيها في قصف إسرائيلي لمنزل.
ومنذ 7 أشهر، يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ وشريطا أمنيا بعرض 15 كيلومترا في بعض المناطق جنوبي سوريا.