أخبار اليوم - أطلقت محافظة الطفيلة، بالتعاون مع دوائر رسمية وبلديات وجهات بيئية ذات العلاقة في المحافظة، بمحافظة الطفيلة أولى حملات النظافة الوطنية لمبادرة "بسواعدنا نحمي بيئتنا".
وبدأت الحملة بإزالة طمم ونفايات على جوانب الطريق الدائري الذي يربط منطقة العيص بباقي مناطق الطفيلة والذي يشهد مخالفات بيئية من قبل البعض بإلقاء النفايات ومخلفات المواشي والأبنية على جوانبه.
كما شملت الحملة التي جاءت بالتشاركية بين وزارة الداخلية، وبلدية الطفيلة الكبرى، ومديرية التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة، ومديرية بيئة الطفيلة، ومؤسسة ولي العهد، والشرطة المجتمعية والإدارة الملكية لحماية البيئة، ومجلس الخدمات المشتركة، ووسائل الإعلام، والمجتمع المحلي،تنظيف مقاطع من الطريق الدائري ومحيط، مقبرة الطفيلة ومحيط مدارس قريبة من الطريق.
وأكد مساعد محافظ الطفيلة شايش المجالي، خلال الحملة، أهمية الحملات التي تعزز ثقافة الحفاظ على نظافة الطرقات الرئيسية والفرعية التي تشهد حركة مرورية لجهة إبراز الوجه الحضاري لمدينة الطفيلة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي للمحافظة على البيئة والحد من السلوكيات الخاطئة تجاه البيئة ووقف ظاهرة الإلقاء العشوائي للنفايات والاستمرار بتكثيف الرقابة على أماكن التنزه والمواقع السياحية والبيئية.
وقال إن الأسابيع المقبلة ستشهد حملات ضمن برنامج ممنهج، يشارك به طلبة المدارس والمراكز الشبابية، تستهدف المتنزهات والمواقع السياحية والبيئية لتحسين الصورة الجمالية لهذه المواقع وبما يتوافق مع تشجيع السياحة بأنماطها كافة.
وأشارت مديرة البيئة في الطفيلة، روان البدور، إلى أن المبادرات البيئية تأتي لتنفيذ بعض محاور الخطة الوطنية التي أطلقتها الجهات الرسمية والأهلية والتي تهدف إلى الحفاظ على نظافة البيئة والغابات والمتنزهات والأماكن الحرجية السياحية.
كما بينت مديرة الشؤون البيئية والصحية في بلدية الطفيلة الكبرى المهندسة سفانا المرايات أن البلدية شاركت بهذه الحملة عبر طواقم البلدية، وتقديم الآليات والاحتياجات اللازمة لإنجاحها لجهة رفع الوعي البيئي وتعديل السلوكيات المجتمعية تجاه البيئة، وترسيخ ثقافة المحافظة على جمالية ونظافة المواقع البيئية والسياحية والطرق الرئيسية والفرعية، إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي.
ولفت مدير مديرية التربية والتعليم في الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة الى أن الحملة التي تستمر على مدار العام، ستسهم في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة لدى الطلبة والمجتمع المحلي.