الأردنيون: التوقيت الصيفي يربك مواعيد الدوام ويزيد معاناة الطلبة والأهالي

mainThumb
الأردنيون: التوقيت الصيفي يربك مواعيد الدوام ويزيد معاناة الطلبة والأهالي

19-10-2025 09:10 AM

printIcon


أخبار اليوم – تجدّدت الانتقادات في الشارع الأردني حول استمرار العمل بالتوقيت الصيفي مع اقتراب فصل الشتاء، حيث عبّر العديد من المواطنين عن استيائهم من عدم العودة إلى التوقيت الشتوي، معتبرين أن القرار لا يراعي ظروف الأسر والموظفين وطلبة المدارس.

وتنوعت الآراء بين من يرى أن بقاء التوقيت الحالي يُربك مواعيد الدوام ويزيد من مشقة الصباح الباكر على الطلبة، خصوصًا الصغار، وبين من اعتبر أن الحكومة تجاهلت ما وصفوه بـ"المعاناة اليومية" التي يواجهها أولياء الأمور في توصيل أبنائهم قبل بزوغ الشمس، في وقتٍ تزداد فيه برودة الطقس ومخاطر الطرق.

مواطنون أشاروا إلى أن القرار يحتاج إلى مراجعة جادة تراعي الواقع الاجتماعي، فـ"الأردن ليس دولة صناعية تعمل على مدار الساعة"، على حدّ تعبير أحدهم، مؤكدين أن العودة للتوقيت الشتوي ستخفف الأعباء على الأسر وتعيد التوازن لمواعيد الدوام المدرسي والوظيفي.

وفي الوقت الذي تساءل فيه البعض عن الأسباب التي تمنع الحكومة من تعديل التوقيت بما يتناسب مع خصوصية المجتمع، ربط آخرون بين القرار وبين الحاجة لمعالجة قضايا أكثر إلحاحًا، مثل أزمات المواصلات وتزايد حوادث الكلاب الضالة، مشيرين إلى أن "الاهتمام بتفاصيل التوقيت لا يجب أن يسبق معالجة هموم الناس اليومية".

ومع استمرار الجدل، تتصاعد المطالب بإعادة النظر في القرار، وسط قناعة عامة بأن التوقيت الصيفي طوال العام لم يعد يناسب الحياة اليومية للمواطنين، خاصة في فصل الشتاء حين تصبح دقائق الصباح الأولى اختبارًا قاسيًا لأطفال المدارس وموظفي الدولة على حدّ سواء.