المصري: نهاية العام وقفة مراجعة لا جلد للذات وبداية أوضح لما هو قادم

mainThumb
المصري: نهاية العام وقفة مراجعة لا جلد للذات وبداية أوضح لما هو قادم

18-12-2025 05:45 PM

printIcon

أخبار اليوم – سارة الرفاعي

قالت صانعة المحتوى بيان المصري إن نهاية العام تمثّل لحظة صادقة لمراجعة الذات بهدوء ووضوح، بعيدًا عن الندم أو تصفية الحساب مع سنة مضت، مؤكدة أن ما بين بداية العام ونهايته تتغيّر الكثير من الخطط تحت ضغط الحياة والمسؤوليات والعمل والتعب.

وأضافت المصري أن معظم الناس يبدأون العام بحماس وأهداف واضحة ونوايا طيبة، لكن السؤال الأهم مع نهايته ليس لماذا لم ننجح، بل أين توقفنا، ولماذا تأجلت بعض الأهداف، مشيرة إلى أن هناك أهدافًا لم تفشل بقدر ما تأجلت، وأخرى تبيّن مع الوقت أنها لا تعبّر عنا فتم التخلي عنها، وهو شكل من أشكال الوعي والنضج.

وبيّنت أن نهاية العام ليست وقتًا للمقارنة مع الآخرين أو جلد الذات، بل فرصة لمراجعة واقعية دون مبالغة، لفهم ما الذي استنزف الوقت أكثر مما كان متوقعًا، وما الدروس التي تعلّمناها من الأخطاء أو من قرارات صغيرة صنعت فارقًا كبيرًا.

وأكدت المصري أن الدخول في عام جديد بقوائم أهداف كبيرة دون فهم ما جرى في العام السابق يؤدي غالبًا إلى تكرار الأخطاء ذاتها، موضحة أن الوضوح أهم من المثالية، وأن معرفة الإنسان لحدوده وقدراته وما يحتاج فيه إلى جهد أكبر أو هدوء أعمق تمثل مكسبًا حقيقيًا.

وختمت المصري حديثها بالتأكيد على أن نهاية العام ليست نهاية الطريق، بل محطة توقف قصيرة تمنح وضوحًا أكبر، متمنية عامًا جديدًا مليئًا بالسلام والمحبة والفرح، واختيار السعادة كل يوم، مع الامتنان للنعم من صحة وأحبة ولحظات فرح، والإيمان بأن في التحديات دروسًا، وأن رعاية الله كانت حاضرة في كل خطوة.