(أخبار اليوم – ساره الرفاعي)

قال الدكتور مروان المعايطة إن الشهيد البطل العقيد الركن سائد المعايطة يُعد أحد نشامى قوات الدرك الذين قدّموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، مجسدًا أسمى معاني الانتماء والتضحية وواجب الشرف العسكري، ومؤكدًا أن دماء الشهداء تبقى السياج الحقيقي لأمن الأردن وسيادته.
وأوضح المعايطة أن الشهيد نشأ على حب الأردن، مؤمنًا برسالة الجندية، ثابتًا على العهد، ولم يكن يسعى إلى مجد شخصي، بل كان يرى في حماية الوطن غاية وشرفًا يستحقان البذل والتضحية، مشيرًا إلى أنه استشهد في مثل هذا اليوم من عام 2016 أثناء تأديته واجبه الوطني بكل شجاعة وإخلاص.

وأضاف أن اسم الشهيد سائد المعايطة بقي حاضرًا في ذاكرة الوطن، ورمزًا للفداء والكرامة، وشاهدًا على أن الشهداء لا يرحلون، بل يتحولون إلى ضمير حي للأمة ونور يهدي الأجيال اللاحقة.

وأشار المعايطة إلى أنه في الذكرى التاسعة لاستشهاد البطل، يقف الأردنيون بإجلال وخشوع أمام روحه الطاهرة، مستحضرين المعنى الحقيقي لأن يكون الوطن أغلى من الروح، مؤكدًا أن قصة الشهيد ما تزال تُروى بفخر، لما تحمله من دروس في الانتماء الصادق والالتزام والرجولة.
وختم المعايطة بالدعاء للشهيد بالرحمة والقبول في جنات النعيم، مؤكدًا أن الأردن سيبقى آمنًا قويًا بفضل تضحيات أبنائه الشرفاء، ومجددًا العهد بأن تبقى دماء الشهداء منارة تهدي الوطن وتحفظ عزته وكرامته.