أخبار اليوم - في إطار توسّعها الاستراتيجي في مجال الرعاية المتخصصة والابتكار في الصناعات الدوائية الحيوية، عقدت شركة ’إم إس فارما’ القمة السنوية الأولى للبدائل الحيوية في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار "إرثٌ يُضيء الطريق". وقد جمعت القمة أكثر من 110 من أخصائيي شبكية العين، ممثلين عن 70 مؤسسة من 15 دولة، مما يعكس الدور المتنامي لـ ’إم إس فارما’ كشركة رائدة في دعم التقدم العلمي وتوسيع الوصول إلى العلاجات الحيوية البديلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وشكّلت القمة منصة لتبادل المعرفة وتعزيز الحوار العلمي حول استخدام البدائل الحيوية في طب العيون، مع تركيز خاص على إدارة اضطرابات الأوعية الدموية الشبكية مثل الوذمة البقعية السكرية. وتضمّن الحدث 12 جلسة علمية متخصصة، قدّمها سبعة متحدثين دوليين من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وسويسرا وإيطاليا والهند، إلى جانب 27 من أبرز أخصائيي شبكية العين من مختلف أنحاء المنطقة.
وشملت النقاشات التحديات المتزايدة لأمراض الشبكية، وتطور الممارسات العلاجية في المنطقة، والبيانات الإكلينيكية الحديثة من واقع الممارسة الطبية، مع تسليط الضوء على الدور المتنامي للعلاجات الحيوية البديلة في تحسين فرص الوصول إلى العلاج وتخفيف أعباء الرعاية الصحية وتحقيق تحوّل في النظم الصحية في أسواق المنطقة.
وقالت نهى عيسات، نائب رئيس وحدة الأعمال المتخصصة في ’إم إس فارما’: "لا تقتصر البدائل الحيوية على تقليل التكاليف فقط ، بل تمثل أيضاً بوابة لتوسيع الوصول، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية، وإعادة تشكيل مفاهيم الابتكار في منطقتنا. إن قمة (إرث يُضيء الطريق) تُجسد التزام ’إم إس فارما‘ طويل الأمد بقيادة التحول في مجال البدائل الحيوية للرعاية المتخصصة، وتضع معيارًا إقليميًا جديدًا للتعاون العلمي بما يعزز مكانة الشركة كشريك موثوق في الابتكار الدوائي الحيوي المبني على الجودة، وسهولة الوصول، والأثر الإكلينيكي."
كما شهدت القمة إطلاق العلاج الحيوي البديل الجديد (Ranibizumab FYB201) من ’إم إس فارما’ في دول مجلس التعاون الخليجي، لعلاج أمراض اعتلال الشبكية، وهو إنجاز مهم ضمن جهود الشركة المستمرة لتوسيع نطاق الوصول إلى العلاجات البيولوجية المتقدمة في المنطقة. ويعكس هذا الإطلاق التزام ’إم إس فارما’ بتعزيز الرعاية المتخصصة من خلال حلول حيوية بديلة ذات جودة عالية وفعالية من حيث التكلفة، بما يسهم في تلبية الاحتياجات العلاجية الملحة في مجال طب العيون وتحقيق نتائج صحية أفضل على المدى الطويل في مختلف أنحاء المنطقة.