أخبار اليوم- ساره الرفاعي - ألقت الكوتش ياسمين، مدربة اللياقة البدنية ورفع الأثقال، الضوء على الأهمية الحيوية لتدريب القوة ورفع الأثقال للنساء، مؤكدة أن الأمر يتجاوز الفوائد الصحية التقليدية المعروفة مثل تقوية العظام وتحسين صحة القلب.
وشددت الكوتش ياسمين على أن الجوهر الحقيقي لرفع الأثقال للنساء يكمن في بناء القدرة على التحمل والوقاية من الإصابات المستقبلية، خاصة فيما يتعلق بالأمومة ومرحلة الشيخوخة.
توضح الكوتش ياسمين: "أول ثلاث سنوات من عمر الطفل، تكون الأم هي المسؤولة عن رعايته وحمله لساعات طويلة. هذا يتطلب كتلة عضلية عالية ومناسبة لتجنب إصابات خطيرة مثل الديسك، ولتكون الأم قادرة على حمل وزن عالٍ لفترة طويلة دون تعب."
أهمية رفع الأثقال للتحكم بعضلات الحوض والوقاية من التبول اللاإرادي
كما سلطت ياسمين الضوء على أهمية رفع الأثقال مع التقدم في العمر، مؤكدة: "يا صبايا ويا أمهات، اعملوا على أنفسكن الآن! عندما نكبر ونصل إلى مرحلة الشيخوخة، يجب أن يكون لدينا تحكم كامل على عضلات الجسم، وأهمها عضلات الحوض."
وأضافت: "نحن كائنات نمر بمراحل مثل الحمل والولادة والبرد، ولهذا يجب أن نسيطر على عضلات الحوض لدينا ونتجنب أي ارتخاء فيها لتجنب التعرض للتبول اللاإرادي."
لا مخاوف من "الجسم الرجولي" وزيادة الثقة بالنفس
وفي ختام دعوتها، طمأنت الكوتش ياسمين النساء المترددات بشأن المظهر الجسدي، مؤكدة: "صدقوني، مستحيل أن يبدو جسمكن مثل الرجال. هرمون التستوستيرون هو المسؤول عن زيادة الكتلة العضلية، وهذا الهرمون يختلف بشكل كبير بين الذكور والإناث. حتى لو استمرت المرأة في رفع الأثقال 24 ساعة يوميًا، فلن يصبح جسمها رجوليًا."
واختتمت الكوتش ياسمين رسالتها بتشجيع النساء على التوجه إلى صالة الألعاب الرياضية ورفع الأثقال، مؤكدة أن ذلك سيزيد من ثقتهن بأنفسهن ويجعلهن قادرات على الدفاع عن أنفسهن، قائلة بحماس: "يلا على الجيم!"