أخبار اليوم – خاص - تعرّض عدد من المسافرين الأردنيين في الخارج لتعطيل مفاجئ في خطط عودتهم، بعد أن قامت بعض شركات الطيران بإلغاء رحلاتهم دون تقديم بدائل فورية، مكتفية بإعادة جدولة سفرهم إلى تواريخ بعيدة، تجاوزت في بعض الحالات خمسة أيام.

رحلات تم تغيير مواعيدها أكثر من مرة خلال ساعات، قبل أن يتم إلغاؤها بالكامل، مع رفض السماح للمسافرين باستخدام المقاعد الشاغرة على الرحلات التالية، في مشهد أثار استغراب الركاب الذين وجدوا أنفسهم عالقين بلا حلول، ومجبرين على تحمّل تكاليف إضافية لم تكن بالحسبان.

السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لا يتم تأمين حجوزات بديلة للمسافرين على شركات طيران أخرى كما هو معمول به في مطارات العالم؟ وهل تتحمّل هذه الشركات نفقات الإقامة القسرية التي فرضتها على الركاب نتيجة قراراتها المفاجئة؟

ما جرى يعكس خللاً في آليات حماية حقوق المسافرين، ويفتح الباب أمام ضرورة تدخل الجهات الرقابية والرسمية لوضع ضوابط واضحة تحمي الأردنيين من التعليق خارج البلاد، وضمان التزام شركات الطيران تجاههم في مثل هذه الظروف الطارئة.

"أخبار اليوم" تضع هذا الملف على طاولة الجهات المعنية، وتتابع تطوراته أولاً بأول.