أخبار اليوم - تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 12 على التوالي إغلاق المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في مدينة القدس المحتلة، وتمنع الوصول إليهما.
وأفادت محافظة القدس في بيان اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال يغلق المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولا يسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما سرت القيود الإسرائيلية الصارمة ذاتها على كنيسة القيامة التي تشهد إغلاقا كاملا في وجه المسيحيين، فيما اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها.
وأشارت محافظة القدس إلى أن إجراءات الاحتلال المشددة حرمت مئات آلاف المصلين من الوصول إلى الأقصى المبارك وأداء الصلوات فيه، كما فرضت شرطة الاحتلال قيودا على دخول الفلسطينيين إلى البلدة القديمة بالمدينة المقدسة، حيث سمحت فقط لسكانها بالدخول عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، وتسببت هذه القيود في إغلاق المحلات التجارية.
وشملت قيود الاحتلال في مدينة القدس، إغلاق مداخل أحياء بالمكعبات الإسمنتية مثل بلدة الطور، وإقامة حواجز لشرطة الاحتلال عند مداخل أحياء أخرى، كما أغلق الاحتلال طرقا تربط بين القدس ورام الله بما فيها حاجز جبع شمالا.
ولفتت المحافظة إلى أن إجراءات الاحتلال في القدس شملت أيضا المداهمات الليلية في جبل المكبر، والعيسوية، والطور، ووادي الجوز، وكفر عقب، واستخدام الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت داخل المباني السكنية.
وتابعت أن نسبة الملاجئ في أحياء القدس الشرقية لا تتجاوز 10 بالمئة، في حين يبلغ عدد سكان المدينة 400 ألف، مضيفة "جميع الملاجئ الجديدة التي افتتحتها بلدية الاحتلال خلال التصعيد الحالي تقع في القدس الغربية، وما يزال سكان القدس الشرقية، البالغ عددهم 400 ألف بلا حماية إلى حد كبير".