غزة - أخبار اليوم
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ 634 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع.
وفي إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، أن "الخسائر المروعة في الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية لا يمكن قبولها"، داعياً إلى فتح تحقيق عاجل ومستقل للوقوف على ملابسات هذه الأعمال.
وأوضحت وزارة الصحة بغزة، أمس الاثنين، أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 6,203 شهداء و21,601 إصابة.
وأعلنت، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 56,531 شهيدًا و133,642 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
ومن جهته، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، إن الوضع الصحي في القطاع بلغ مرحلة الانهيار الكامل، في ظل المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار استهداف المدنيين.
وأوضح الدكتور محمد أبو سلمية، في تصريحات صحفية، أن المنظومة الصحية لم تعد قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من الضحايا، مشيرًا إلى أن غالبية المصابين في القصف الإسرائيلي على مقهى "الباقة" غرب غزة، في حالة حرجة، في حين نضطر إلى المفاضلة بين الجرحى بسبب العجز الكامل في القدرات.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة.
وارتقى عدد من الشهداء وسجلت عدة إصابات، جراء استهداف قوات الاحتلال منتظري المساعدات شرق دوار النابلسي غرب مدينة غزة.
وأعلن مستشفى العودة- النصيرات وصول شهيد و44 إصابة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية، بارتقاء 6 شهداء وإصابة آخرين بقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة "العماوي" عند بداية شارع الرواد بمنطقة التعابين في بلدة الزوايدة، وسط قطاع غزة.
وشنَّ طيران الاحتلال سلسلة غارات على حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ومناطق وسط خان يونس جنوبي قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي يستهدف شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين"، في خانيونس، جنوبي القطاع، وفاة الشاب أيوب صابر أبو الحصين (29 عامًا)، بسبب سوء التغذية، في ظل تفاقم سوء الكارثة التي يواجهها قطاع غزة.
وأمس الاثنين، ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما قصفت طائراتها الحربية استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة، أسفرت عن ارتقاء 33 شهيدًا من بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، إلى جانب إصابة صحفية، وإصابات أخرى في صفوف المواطنين.
فلسطين أون لاين