مسؤول فلسطيني: المستوطنون كثفوا اعتداءاتهم المتزامنة بالضفة في يونيو

mainThumb
مسؤول فلسطيني: المستوطنون كثفوا اعتداءاتهم المتزامنة بالضفة في يونيو

05-07-2025 03:39 PM

printIcon

أخبار اليوم - قال مسؤول فلسطيني، السبت، إن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا خلال يونيو/ حزيران الماضي، اعتداءات منظمة ومتزامنة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، طوروا فيها وسائل إشعال النيران لإحراق مناطق واسعة من الأراضي الزراعية وممتلكات المواطنين.

وأضاف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية مؤيد شعبان، للأناضول، إن “اعتداءات المستوطنين في يونيو، كانت أكثر تصعيدا وتنظيما وتمويلا”.

وأوضح أن تلك الاعتداءات جرت في وقت متزامن ومخطط له من شمال الضفة حتى جنوبها.

وذكر شعبان أن المستوطنين “تعمدوا تنفيذ اعتداءات في عدة مناطق بالضفة خلال وقت واحد، لتشتيت الأنظار عنهم ومنع محاولات صدهم”.

وبيّن أن المستوطنين طوروا وسائل إشعال النيران الأمر الذي ساعدهم على حرق “أراض وممتلكات في عدة قرى وبلدات بالضفة”، لافتا إلى امتلاكهم “مادة سريعة الاشتعال”، دون ذكر تفاصيل.

وأشار إلى أن رصد الاعتداءات أظهر مشاركة أعداد أكبر من المستوطنين في تنفيذ الهجمات خلال يونيو، حيث كان معظمهم “مسلحين”.

ولفت رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن المستوطنين تميزوا خلال تنفيذهم للاعتداءات بارتداء “زي موحد أسود اللون، فضلا عن تغطية وجوههم”.

وتابع: “في يونيو لم يمر يوم واحد دون أن يسجل فيه اعتداء للمستوطنين، والضغط الأكبر كان في شرق رام الله (وسط)، ومسافر يطا (جنوب)”.

ووفق بيانات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن اعتداءات المستوطنين والجيش الإسرائيلي أدت إلى رحيل نحو 30 تجمعا فلسطينيا من مناطق سكنهم في الضفة، منذ تصعيد إسرائيل عدوانها بالضفة بالتزامن مع بدء الحرب على غزة.

وأدى تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، إلى استشهاد 989 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت هذه الحرب نحو 193 ألف فلسطيني شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

(الأناضول)