أخبار اليوم - واستضافت جمعية أيلة للثقافة والفنون حفل الإشهار ،بحضور عدد من المسؤولين والمثقفين والاعلاميين في مدينة العقبة .
وأكد مدير ثقافة العقبة طارق البدور ان جمعية أيلة للثقافة والفنون من الجمعيات الناشطة في محافظة العقبة وتساهم بشكل كبير في رفد الحركة الثقافية من خلال انشطتها الثقافية المتنوعة من مهرجانات وندوات وورش وجلسات حوارية على مدار العام لافتا الى ان كتاب الفنان صوالحة يعتبر جز من الذاكرة الشعبية والوطنية الأردنية ويساهم في إثراء الموروث الثقافي الأردني .
وأشار رئيس الجمعية علي كريشان الى أن الجمعية دأبت على تنظيم فعاليات تساهم في تنشيط الحراك الثقافي في محافظة العقبة لافتا الى ان اشهار كتاب الفنان صوالحه من خلال جمعية ثقافية يشكل دعما لها وللمنظومة الثقافية في الاردن بشكل عام وفي العقبة بشكل خاص .
بدوره اشاد الفنان الأردني انس القرالة الذي قدم الفنان صوالحه بما يحتويه الكتاب من معاني وقيم مثلى لتجربة الفنان وكيف اكتسب خبرته الفنيه من خلال احداث مسيرة حياته وهو صاحب الحلم والطموح الذي سعى لتحقيقه متنقلا بعد ذلك داخل الاردن وخارجه لتعزيز الموهبة بالعلم والدراسة والاطلاع على ثقافة الشعوب خارج الاردن ليصنع نفسه بنفسه.
ولفت القراله الى ان الفنان صوالحه ساهم في تأسيس المسرح الاردني في منتصف القرن الماضي وأحد مؤسسين التلفزيون الاردني كما ساهم في صناعة المسلسل والمسرح والبرنامج التلفزيوني والاذاعي من خلال الشاشة والاذاعة الاردنية وخلق جيل كامل من الفنانين ليكونو نواة للمشهد الفني التمثيلي في الاردن .
من جانبه عرض الفنان صوالحة بعض محتويات كتابه وكيف كانت طفولته في مدينة مادبا وانتقاله الى عمان في ذلك الوقت وكيف ساهمت والدته في قصة نجاحه مستذكرا الكثير من مراحل عمره ومسيرته الفنية وبعض المواقف الطريفة التي ذكرها في مذكراته باسلوبه الفكاهي ونقده الساخر المعروف.
وتناول الفنان صوالحه حياته الشخصية التي لم تخلو ايضا من المواقف الطريفة وكيف كان يحول الفشل الى نجاح بتحدي واصرار وشعاره ان الابتسامة تصنع الفرق بالحياة وانها تطيل العمر وبالتالي هو اتخذها كهدف يجب ايصاله الى الجمهور باسلوب النقد الساخر المضحك والمحبب دون التعدي او التطاول على احد فالفكرة تصل والجمهور يضحك ويصفق حسب قوله .
وعلى هامش حفل الإشهار كرمت الجمعية برعاية المجالي الشاب عقل الصمادي الذي عزف مقطوعات موسيقية مميزه في الحفل وهو صاحب قصة نجاح في انتصاره على مرض التوحد ليكون اليوم أول طالب يجتاز الثانوية العامة بنجاح ويلتحق بالدراسة الجامعية في احدى الكليات الجامعية في العقبة .