عمان –أخبار اليوم
نظّمت شبكة نايا المجتمعية، بالشراكة مع المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، جلسة حوارية مجتمعية اليوم الخميس، بعنوان:
خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في القمة العالمية الثالثة للإعاقة – التجربة الأردنية والمشاركة في التنظيم"، وذلك في مقر الشبكة.
ركزت الجلسة على أهمية ترجمة مضامين الخطاب الملكي إلى سياسات وطنية وخطوات عملية، خاصة فيما يتعلق بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان مشاركتهم الكاملة في مختلف مناحي الحياة. ودعا المشاركون إلى دور فاعل لمؤسسات المجتمع المدني في رصد ومتابعة تنفيذ هذه الالتزامات، بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
د. زيد العطاري ممثلا عن المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، استعرض السياق الوطني والجهود الرسمية المبذولة في تنظيم القمة وصياغة محاورها الرئيسية وتقديم المؤسسات الوطنية لالتزامات تجاوز عددها ١٣٠ التزام بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومؤكدا ان المشاركة الملكية كان لها عظيم الأثر في حفز الجهود الوطنية للمضي قدما في تنفيذ الالتزامات.
كما قدّم رأفت بدران، المدير العام لشبكة نايا المجتمعية، مداخلة باسم المجتمع المدني، شدّد فيها على أهمية تطوير آليات رقابة مجتمعية، وبناء شراكات طويلة الأمد لتنفيذ الالتزامات الوطنية المتعلّقة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتخلل الجلسة مشاركة ملهمة من أحمد أبو ريان ممثلا عن الأشخاص ذوي الإعاقة، استعراض خلالها تجربته في المشاركة بقمة برلين، وسلط الضوء على أهمية التمثيل الحقيقي والتأثير في المحافل الدولية، وما يعنيه ذلك على مستوى التمكين الشخصي والجماعي.
وشهدت الجلسة نقاشات تفاعلية ومداخلات من الحضور، تناولت سبل تعزيز التنسيق بين الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وتوسيع مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في رسم السياسات، بما يضمن شمولهم الكامل دون تمييز.
تأتي هذه الجلسة ضمن جهود شبكة نايا لفتح مساحات حوارية مجتمعية تعكس الأولويات الوطنية والحقوقية، وتدعم مسار الإصلاح الشامل من منظور تشاركي.