(أخبار اليوم – صفوت الحنيني)
قال يوسف أبو عودة، من لجنة كباتن التطبيقات الذكية، إن ما صدر عن رئاسة الوزراء بالموافقة على مشروع نظام معدل لنظام تنظيم نقل الركاب من خلال التطبيقات الذكية لسنة 2025 حمل إيجابيات عدة، أبرزها تعزيز التنافسية عبر ترخيص شركات جديدة ومنع الاحتكار، وتعويم التصاريح، وتمكين الكابتن من العمل بتصريح عبر أي شركة، إضافة إلى تمديد عمر السائق حتى 65 عامًا، وتفعيل الرقابة على الشركات من خلال جولات دورية أو مفاجئة، ومنع العقود المجحفة وحالات الحظر التعسفي.
لكن أبو عودة أوضح أن ما وصفه بـ"القرار المؤلم" تمثل في تخفيض العمر التشغيلي للمركبات التي ستسجل على التطبيقات بعد صدور القرار، من سبع سنوات إلى خمس سنوات فقط من تاريخ الصنع أو التسجيل، معتبرًا أن هذا التعديل غير منصف وسينعكس سلبًا على آلاف الأسر الأردنية.
وبيّن أن ارتفاع أسعار المركبات والضرائب والفوائد يجعل من الصعب على السائق شراء سيارة جديدة كل خمس سنوات، خاصة أن أقساط التمويل والمصاريف التشغيلية من وقود وصيانة وترخيص وتأمين تثقل كاهله، لافتًا إلى أن القرار قد يدفع البعض للعمل المخالف بدل الالتزام بالترخيص والتنظيم.
وأكد أن لجنة الكباتن تواصلت مع لجنة الخدمات والنقل النيابية وهيئة تنظيم النقل وستواصل متابعتها مع جميع الجهات المعنية، مطالبًا رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بعدم إقرار بند العمر التشغيلي بخمس سنوات في الجريدة الرسمية، لما له من أثر سلبي "كارثي" على القطاع، مجددًا تمسك اللجنة برفضه والسعي لتحقيق مطالب الكباتن.