فنانون أردنيون يصرخون: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا

mainThumb
فنانون أردنيون يصرخون: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا

07-09-2025 02:22 PM

printIcon

أخبار اليوم  - وجه 10 فنانين أردنيين، رسالة إلى اصحاب القرار تحت عنوان: صرخة من القلب في وجه الصمت الرسمي: أنقذوا الفنان الأردني قبل أن ندفنه حيًّا".

وقال الفنانون في بيانهم "كفى دفن الفن تحت ركام البيروقراطية والجهل. كفى إذلالًا للفنان الأردني، وكأن الإبداع جريمة، وكأن الدراما وباء يجب الحجر عليه".

وتساءل الفنانون، "من الذي قرر أن الفنان لا يستحق؟، من الذي قرر أن الدراما ترف، فتحتفي بها كل الأمم، من الذي قرر أن من يحمل وجدان الناس يبقى بلا دعم، وبلا صوت، وبلا كرامة؟".

وتاليا بيان الفنانين واسماؤهم:


بيان مجموعة من الفنانين الأردنيين المدونة أسماؤهم أدناه
صَرخة من القلب في وجه الصمت الرسمي: انقذوا الفنان الأردني قبل أن يُدفَن حيًا.

كفى.. كفى.. كفى
كفى دفنًا للفن تحت ركام البيروقراطية والجهل.
كفى إذلالًا للفنان الأردني، وكان الإبداع جريمة، وكان الدراما وباء يجب الحجر عليه.
من الذي قرر أن الفنان لا يستحق؟
من الذي قرر أن الدراما الأردنية تمنع من التنفس، بينما تُفتح الأبواب للمستورد؟
من الذي قرر أن من يحمل وجدان الناس، يُترك بلا دعم، بلا صوت، بلا كرامة؟

نحن لا نطلب. نحن نصرخ.
نحن لا نرتجي. نحن نفضح.
نحن لا ننتظر من يجن علينا، بل لن نسمح لأحد أن يستهين بنا.

الفنان الأردني ليس ديكورًا في نشرة الأخبار، ولا صورة في أرشيف وزارة الثقافة.
هو الذاكرة، هو الهوية، هو من بقي واقفًا حين سقطت كل الأقنعة.

وأنتم، يا من تملكون القرار، تملكون الميزانية، تملكون المنابر:
إما أن تنقذوا الفن، أو تتحملوا وزر موته.
إما أن تُعيدوا للدراما الأردنية مكانتها، أو تكتبوا شهادة دفنها بأيديكم.
هذه ليست مطالبة. هذه صرخة.
هذه ليست ورقة رسمية. هذه لعنة تُلقى على كل من خان الفن، وسكت عن خنقه.

الفنان الأردني لن يُهان بعد اليوم بصمت.
وإذا لم تُفتح الأبواب، فستتصدى للجدران.

صَرخة من قلب الفن الأردني، لا تمثل جهة، بل تمثل وجعًا لا يُطاق.

1- زهير النوباني
2- محمد العبادي
3- حسن أبو شعيرة
4- محمد العوالي
5- محمد عواد
6- جميل براهمة
7- عايد علقم
8- فواز الصباغ
9- أمجد العواملة
10- ساري الأسعد